بعد رحيله إلى أرسنال.. كيف استطاع توماس بارتي أن يخلق شعورًا متناقضًا بين فريقه السابق والحالي؟

تجتاح حالة غضب عارمة نادي أتلتيكو مدريد، بعد رحيل توماس بارتي إلى أرسنال، في صفقة كلفت خزينة النادي الإنجليزي 47 مليون جنيه إسترليني.

وعبر سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، عن غضبه الشديد بسبب رحيل اللاعب، حيث أكد أن الفريق خسر لاعبا مهما.

وأضاف، خلال تصريحات صحفية: 'أشعر بالغضب الشديد، لم أكن أتوقع أن يرحل اللاعب فجأة عن النادي، خصوصًا بعد أن استطعنا أن نقنعه بالبقاء معنا، لقد أفسد أرسنال وسط ملعبنا بحصوله على هذا اللاعب'.

وأشارت تقارير صحفية أن سيميوني كان يسعى للدفع بكارلوس توريرا، اللاعب المعار من الأرسنال، بجانب توماس بارتي في المباريات، وذلك من أجل تعزيز وسط ملعب الفريق.

لم تقف حالة الغضب عند المدير الفني للفريق، بل إن هناك حالة غضب أيضًا من جانب جماهير أتلتيكو مدريد، حيث ذكرت صحيفة ديلي ميل في تقرير لها، أن الجمهور غاضب بسبب رحيل اللاعب.

وأضافت التقارير أن الجمهور كان يعتبر بارتي من العناصر الأساسية التي لا يمكن الاستغناء عنها في الفريق، وأنه من الصعب إيجاد بديل له؛ لذا لم يرغب الجمهور منذ البداية في رحيل اللاعب عن أتلتيكو مدريد.

وعلى الجانب الآخر، هناك حالة من السعادة والنشوة داخل نادي أرسنال الإنجليزي، حيث أعرب أرتيتا المدير الفني للأرسنال عن سعادته بانضمام بارتي إلى الفريق.

وأضاف، خلال تصريحات صحفية: 'الجمهور أيضًا سعيد بوجود اللاعب في الفريق، لقد تلقيت العديد من الردود الإيجابية بعد إنهاء الصفقة مباشرة'.

وتابع: 'لقد كنا نراقب اللاعب منذ فترة طويلة، ولم نتخذ أي خطوات للتعاقد معه، إلا بعد تقييمه، وأرى أنه سيكون إضافة كبيرة للفريق'.

واختتم: 'لا أعلم إن كنت سأدفع به في مباراة مانشستر سيتي أم لا، فاللاعب يحتاج إلى جلسة تدريبية أولًا، ثم نرى إمكانية مشاركته'.