تحطمت أحلام وآمال فريق بيراميدز الكبيرة، وتملكت اللاعبين وإدارة النادي خيبة أمل لا توصف مع نهاية هذا الموسم الاستثنائي العصيب الذي مروا به؛ بعد ظروف جائحة كورونا التي أثرت على كافة الأندية.
طموح بيراميدز
دخل بيراميدز هذا الموسم معلنا منافسته على جميع البطولات التي يشارك بها سواء الدوري المصري أو كأس مصر أو كأس الكونفدرالية، وفق بما يملكه من إمكانيات تؤهله من لاعبين أصحاب مهارات وخبرات كلفتهم ما يقارب من مليار جنيه سنويا.
إخفاقات فى الدورى
عانى فريق بيراميدز خلال هذا الموسم من بعض الإخفاقات وسوء فى الأداء والمستوى، والتي انعكست على نتائج الفريق وأبرزها خسارة أمام الزمالك مرتين والأهلي، وظهوره دون أنياب، الأمر الذي أدى به إلى الانحراف عن هدفه فى المنافسة على الدورى واكتفى بالمركز الثالث وكانت هى أولى صدماته هذا الموسم.
خسارة الكأس
وبعد ضياع حلم التتويج بالدورى، وضع الفريق السماوي آمالا وأحلاما على بطولة كأس مصر؛ ليتوج هذا الموسم بعد خسارته نهائي الكأس النسخة الماضية أمام الزمالك، ولكن خرج فارغ اليدين بعد خسارته من طلائع الجيش بضربات الجزاء.
السقوط فى بركان الكونفدرالية
وبعد الصدمات المحلية، وجه بيراميدز كل تركيزه للتتويج بالكونفدرالية على أمل وضع أول لقب في تاريخ النادي ببطولة قارية كبيرة كهذه، ولكن جاءت الرياح بما لا تشتهي السفن وسقط فى غدر نهضة بركان، وخسر اللقب بهدف نظيف دون رد، ليخرج بيراميدز ويحقق صفر كبير في خطة هذا الموسم.