اعلان

كانتي يطيح ببرتغال "رونالدو" ويصعد بالديوك الفرنسية لنهائيات دوري الأمم (ملخص تحليلي)

كانتي
كانتي

حجز المنتخب الفرنسي لكرة القدم مقعده في الأدوار النهائية للنسخة الثانية من بطولة دوري أمم أوروبا بفوزه الثمين 1 / صفر على مضيفه البرتغالي أمس السبت في الجولة الخامسة قبل الأخيرة من مباريات المجموعة الثالثة في دوري القسم الأول بالبطولة والتي شهدت اليوم أيضا فوز المنتخب السويدي على نظيره الكرواتي 2 / 1 .

وحرم المنتخب الفرنسي حامل اللقب العالمي نظيره البرتغالي من مواصلة رحلة الدفاع عن لقبه الذي أحرزه العام الماضي في النسخة الأولى من البطولة حيث تغلب عليه 1 / صفر ليرفع رصيده إلى 13 نقطة في صدارة المجموعة وتجمد رصيد البرتغال عند عشر نقاط في المركز الثاني.

وبغض النظر عن نتيجة مباراتي الجولة الأخيرة التي يحل فيها المنتخب البرتغالي ضيفا على نظيره الكرواتي وتلعب فرنسا مع السويد ، ضمن المنتخب الفرنسي بطاقة التأهل من هذه المجموعة إلى الأدوار النهائية للبطولة والتي تقام في تشرين أول/أكتوبر 2021 فيما ضمن المنتخب الكرواتي المركز الثاني والبقاء في دوري القسم الأول للموسم المقبل.

على استاد "النور" في لشبونة ، انتهى الشوط الأول بين المنتخبين البرتغالي والفرنسي بالتعادل السلبي رغم الفرص العديدة التي شهدها هذا الشوط مع الأفضلية الواضحة للمنتخب الفرنسي حامل اللقب العالمي.

وفي الشوط الثاني ، ترجم المنتخب الفرنسي تفوقه إلى هدف نظيف سجله نجولو كانتي في الدقيقة 53 ليبدد آمال المنتخب البرتغالي في الدفاع عن لقبه علما بأن المنتخب البرتغالي يحمل أيضا لقب كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) بفرنسا والتي فاز فيها على المنتخب الفرنسي في نهائي البطولة.

وفشل نجم كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو مجددا في هز شباك المنتخب الفرنسي خلال مباراة اليوم ليتجمد رصيده من الأهداف الدولية مع منتخب بلاده عند 102 هدف.

وكانت الهزيمة اليوم هي الأولى للمنتخب البرتغالي في بطولة دوري أمم أوروبا بنسختيها الأولى والثانية الحالية حيث شهدت المباريات العشر السابقة للفريق في البطولة سبعة انتصارات وثلاثة تعادلات.

كما أنها الهزيمة الثانية فقط للفريق في آخر 30 مباراة خاضها على ملعبه علما بأنه حقق 20 انتصارا في هذه المباريات الـ30 .

ومني المنتخب البرتغالي اليوم بهزيمته الرابعة فقط مقابل 27 انتصارا في آخر 45 مباراة خاضها فيما حقق المنتخب الفرنسي اليوم الانتصار الـ31 له مقابل أربع هزائم في آخر 43 مباراة خاضها كما أنه الفوز الخامس عشر له في آخر 18 مباراة خاضها.

وكان هدف كانتي اليوم هو الأول في شباك المنتخب البرتغالي في آخر ست مباريات خاضها الفريق.

وعلى عكس ما يوحي به التعادل السلبي في الشوط الأول ، قدم الفريقان عرضا رائعا في هذا الشوط الذي شهد العديد من الفرص الرائعة للفريقين وخاصة للمنتخب الفرنسي الذي كان الأفضل والأكثر استحواذا على الكرة والأكثر هجوما رغم إقامة المباراة على ملعب "النور" معقل المنتخب البرتغالي في العاصمة لشبونة.

وأهدر المنتخب الفرنسي عدة فرص محققة كما تألق حارس المرمى البرتغالي روي باتريشيو في التصدي لأكثر من كرة خطيرة.

وفي المقابل ، هدد المنتخب البرتغالي مرمى الضيوف من بعض الفرص ولكن الحظ عاند كريستيانو رونالدو ليفضل في تسجيل هدفه الأول في شباك المنتخب الفرنسي.

وبدأ المنتخب الفرنسي المباراة بنشاط هجومي ملحوظ لكن الفرصة الأولى في المباراة كانت للبرتغال حيث أنهى رونالدو هجمة سريعة للبرتغال بتسديدة قوية في الدقيقة السادسة ولكن الحارس الفرنسي تصدى لها ببراعة.

ورد المنتخب الفرنسي بهجمة سريعة منظمة في الدقيقة العاشرة أنهاها كينجسلي كومان بتسديدة قوية من حدود منطقة الجزاء ولكن الحارس البرتغالي روي باتريشيو تصدى لها.

وتصدى باتريشيو لفرصة فرنسية أكثر خطورة في الدقيقة 12 اثر تمريرة بينية من أنطوان جريزمان وضعت أنتوني مارسيال في مواجهة الحارس خلف الدفاع البرتغالي لكن باتريشيو تقدم أمام مرماه ببراعة وتصدى للكرة.

وكاد المنتخب الفرنسي يسجل هدف التقدم في الدقيقة 18 اثر ضربة ركنية ارتقى إليها أدريان رابيو برأسه ولعبها قوية لكن الكرة ذهبت فوق الزاوية العليا للمرمى على يمين الحارس.

ورد المنتخب البرتغالي بتسديدة قوية من برونو فيرنانديز من مسافة بعيدة في الدقيقة 20 لكنها ذهبت في متناول يد الحارس.

وحصل برونو فيرنانديز على ضربة حرة أمام منطقة الجزاء الفرنسية وسددها رونالدو لترتد من الحائط البشري الدفاعي إليه مجددا حيث سددها قوية ولكن خارج المرمى في الدقيقة 24 .

وعاند الحظ مارسيال في الدقيقة 27 بعدما تلاعب بدفاع البرتغال وسدد الكرة قوية من داخل منطقة الجزاء ولكنها مرت خارج المرمى مباشرة.

وسنحت أخطر فرصة في المباراة للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 30 اثر كرة عالية وصلت إلى رافاييل فاران داخل منطقة الجزاء حيث هيأها برأسه لزميله رابيو الذي لعبها في اتجاه المرمى وأكملها زميله مارسيال برأسه لكن الكرة ارتدت من العارضة.

وسنحت فرصة أخرى للمنتخب الفرنسي في الدقيقة 41 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية لعبها لوكاس هيرنانديز من الناحية اليسرى وقابلها مارسيال بلمسة مباشرة أمام المرمى ولكن باتريشيو تصدى لها ببراعة.

ورد رونالدو بضربة رأس اثر ضربة ركنية في الدقيقة 45 ولكن الكرة مرت فوق العارضة لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.

ولم يتغير الحال في بداية الشوط الثاني حيث استأنف الفريقان محاولاتهما الهجومية مع بداية الشوط ، وترجم المنتخب الفرنسي تفوقه أخيرا إلى هدف التقدم بتوقيع نجولو كانتي في الدقيقة 53 .

وجاء الهدف اثر هجمة سريعة من الناحية اليسرى وصلت منها الكرة إلى رابيو داخل منطقة الجزاء ليسددها باتجاه المرمى حيث تصدى لها باتريشيو ولكن الكرة أفلتت من يده وتهيأت أمام كانتي على بعد خطوتين من المرمى فلم يجد أي صعوبة في إيداعها المرمى.

وشهدت الدقائق التالية محاولات هجومية متبادلة من الفريقين ، وعاند الحظ المنتخب البرتغالي في الدقيقة 60 اثر تسديدة قوية أطلقها رافاييل جيريرو وتصدى لها حارس المرمى هوجو لوريس وتنقلت الكرة بين أكثر من لاعب حتى وصلت إلى جوزيه فونتي المتحفز أمام حلق المرمى حيث حولها برأسه في اتجاه المرمى لكنها ارتدت من القائم الأيمن.

ونال لوريس إنذارا في الدقيقة 62 لإضاعة الوقت.

وتوالت الفرص الضائعة من الفريقين في الدقائق التالية وإن ظل المنتخب الفرنسي هو الأفضل خاصة مع تراجع مستوى أداء الهجوم البرتغالي بقيادة رونالدو.

وسدد البديل جواو موتينيو كرة صاروخية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 75 بعد ثلاث دقائق من نزوله بديلا لبرونو فيرنانديز ولكن لوريس تصدى لها ببراعة.

كما شهدت الدقيقة 77 هجمة سريعة للبرتغال وتمريرة عرضية من الناحية اليسرى ولكن بريسنل كيمبيمبي أبعد الكرة برأسه في اللحظة الأخيرة قبل رأس رونالدو المندفع أمام المرمى ليسقط اللاعبان أرضا من ألم الاصطدام سويا برأسيهما ، ولكنهما استأنف اللعب.

وعاند الحظ المنتخب البرتغالي في الدقيقة 83 اثر هجمة سريعة وتمريرة عرضية من الناحية اليمنى مرت منها الكرة أمام رأس رونالدو الذي لم يستطع الوصول إليها وهو على بعد خطوات من المرمى كما مرت أمام اثنين آخرين من لاعبي البرتغال.

وواصل المنتخب البرتغالي ضغطه الهجومي في الدقائق الأخيرة بحثا عن هدف التعادل ولكن دون جدوى ليفوز المنتخب الفرنسي بالمباراة ويحجز مقعده في الدور قبل النهائي للبطولة.

وعلى استاد "فريندز آرينا" في سولنا بالسويد ، أنهى المنتخب السويدي الشوط الأول لصالحه بهدفين نظيفين سجلهما ديان كولوسيفسكي وماركوس دانيالسون في الدقيقتين 36 والثانية من الوقت بدل الضائع لهذا الشوط.

وفي الشوط الثاني ، سجل دانيالسون نفسه هدف حفظ ماء الوجه للضيوف عن طريق الخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة 81 .

وحصد المنتخب السويدي أول ثلاث نقاط له في المجموعة لكنه ظل في المركز الرابع الأخير بفارق الأهداف فقط خلف كرواتيا علما بأنهما تعادلا 3 / 3 في مجموع مباراتي المواجهة المباشرة بينهما لتصبح نتيجة كل منهما في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة يوم الثلاثاء المقبل حاسمة على بقاء أي منهما في دوري القسم الأول أو هبوطه لدوري القسم الثاني حيث انحصر الصراع بينهما على المركزين الثالث والرابع قبل نتائج الجولة الحالية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً