التحديات والأزمات كان عنوان عام 2020 الذى اقترب على الانتهاء، وإغلاق أبواب أحداثه المثيرة التى جعلت هذا العام لا ينسى مما شهدناه، فيكفى أنه عام الكورونا والكوفيد – 19، والذى كان سبب فى توريط العالم كله فى تحديات وأزمات كبيرة، وما زلنا نعاني حتى الآن من تبعاته التى لم تنتهى بعد.
ولكن بكل ماجاءت به عام 2020 من أزمات، استطاعت وزارة الشباب والرياضة بقيادة الدكتور أشرف صبحى، أن تحقق العلامة الكاملة فى كل تعاملاتها مع هذه السنة الكبيسة وما واجهته من خلالها.
منذ انطلاق أزمة كورونا تعاملت الوزارة معها بشكل احترافى بداية من إغلاق الأندية والمنشآت الرياضية إلى عودة فتحها تدريجيا واتباع الإجراءات الاحترازية، بجانب دورها فى تأييد عودة النشاط الرياضى خاصة الدورى المصرى مرة أخرى، والتى كانت خطوة جريئة لمواجهة الأزمة وتحملت مجازفتها و نجحت فى تخطيها بنجاح وظهر ذلك فى التمثيل المشرف للفريق المصرية فى البطولات الأفريقية حيث وصل الأهلى والزمالك فى نهائى دورى أبطال أفريقيا بيراميدز فى نهائى الكونفدرالية.
وفرض أشرف صبحى وزير الشباب الهدوء الحزم على الساحة الرياضية بسبب قراراته الصارمة والحاسمة وأبرزها تجاه نادى الزمالك الذي قرر إيقاف وحل مجلس ادارة النادى وإحالته إلى التحقيقات وتعيين لجنة مؤقتة لادارة النادى، بعدم تقرير لجنة التفتيش على الهيئات الرياضية التي رصدت العديد من المخالفات الإدارية والمالية.
وكما استطاعت الوزارة فى تحقيق إنجازات خلال هذا العام رغم مصاعبها ،وأبرزها هو استكمال استعدادات بطولة كأس العالم لليد 2021، التي تستضيفها مصر مطلع العام الجديد، وإقامة حفل قرعة البطولة بشكل أكثر من رائع.
وتحقيق 6 مليارات جنيه عوائد من خارج الموازنة لمشروعات الطرح الاستثماري فى الاستادات والأندية، و إنشاء حوالى 3426 ملعب كرة قدم فى القرى والمدن والنجوع فى جميع المحافظات، 17 مليون شاب وفتاة وطليع مشتركين ومستفيدين من أنشطة الوزارة.