قال توماس باخ رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية: "أن التعاون السلس بين الاتحاد الدولي لكرة اليد وحكومة جمهورية مصر العربية واللجنة المنظمة لبطولة العالم لكرة اليد للرجال الـ27-مصر 2021 وضع أساس النجاح الباهر لهذه البطولة التى لا تنسي، ويعد مثالاً رائعاً على الشراكة الفعالة بين الرياضة والسلطات الحكومية والاستفادة من خبرة كل منهما مع احترام أدوار ومسئوليات كل منهما".
واعتبر رئيس الأوليمبية الدولية مونديال العالم لكرة اليد بمصر مثالاً على أنه من الممكن أن تتم إقامة البطولات الرياضية بأمان حتى فى ظل القيود الصحية المستمرة أثناء تفشي وباء كورونا، وذلك بفضل التنظيم المتميز والبروتوكولات الصحية الصارمة لجميع الأطراف المعنية.
جاء ذلك فى خطاب رسمي بعثه رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية إلى حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولى لكرة اليد للتهنئة على النجاح الذى حققته بطولة العالم لكرة اليد بمصر، والثناء على أداء اللاعبين المتميز على الرغم من تداعيات فيروس كورنا.
وتابع رئيس الأوليمبية الدولية -فى خطابه- :"لقد أعطي التنظيم الآمن للبطولة الثقة الكبيرة لنا جميعاً فى المجتمع الأوليمبي عند الإعداد للأحداث المستقبلية وبالأخص دورة الألعاب الأوليمبية المؤجلة طوكيو 2020، وتظل صحة وسلامة الرياضيين وكافة المشاركين على رأس أولوياتنا فى هذا الألعاب الأوليمبية".
وأشار إلى أنه سيتم تضمين الدروس المستفادة من هذه البطولة فى الإجراءات المماثلة الشاملة التى سيتم وضعها فى طوكيو.
وتعليقاً على خطاب رئيس اللجنة الأوليمبية الدولية، أوضح أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة بأن مصر استطاعت كسب ثقة المجتمع الأوليمبي الدولي والاتحادات الرياضية الدولية بعد النجاح الباهر لمونديال العالم لكرة اليد في ظل تحدي فيروس كورونا، وبفضل التكامل والتعاون بين جميع الأطراف المعنية، وباتت مصر منصة لاستضافة مختلف البطولات الرياضية تنفيذاً لأحد المحاور الهامة من استراتجية وزارة الشباب والرياضة على المستوى الرياضي.
وأكد صبحي أنه جاري المتابعة بشأن البطولات الدولية المقبلة المقرر إقامتها فى مصر ومنها بطولتى العالم للرماية والجمباز، للحفاظ على المستوى التنظيمى المتميز الذى أصبح علامة مسجلة للدولة المصرية أمام العالم عند استضافة الأحداث والبطولات الرياضية الدولية.