قام الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، ظهر اليوم، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بافتتاح الملعب القانوني لمركز شباب العدوة والذي أنشأته الوزارة بتكلفة إجمالية تقدر ب٤ مليون جنية و٦٠٠ ألف جنيها.
ومن المقرر أيضا، أن يشهد مركز شباب العدوة أعمال طرح استثماري بنظام B.O.T حق الانتفاع والتي تتضمن إقامة حمام سباحة، ١٥ محل تجاري، ٨ مكتب إداري بتكلفة تتجاوز ٢٠ مليون جنية.
وقال وزير الرياضة، إن الوزارة تسعى لفتح آفاق استثمارية جديدة داخل المنشآت الشبابية والرياضية بمختلف محافظات الجمهورية، وذلك بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحاً أن الوزارة لديها رؤية طموحة تشمل التوسع في الطرح الاستثماري بأنظمة مختلفة، وذلك لرفع كفاءة مراكز الشباب حتى تتناسب مع رؤية القيادة السياسية وتحويلها إلى مراكز خدمة مجتمعية.
وشدد وزير الشباب والرياضة على ضرورة مراعاة كافة المواصفات والمعايير في جميع الأعمال الإنشائية مع الجهات المنفذة، بحيث يتم الإنتهاء منها وفق المواعيد والتوقيتات المحددة.
وعلى هامش افتتاح الملعب القانوني شهد وزير الشباب والرياضة عروض فنية واستعراضية ورياضية لأعضاء مركز الشباب شملت كاراتية، كونغ فو، تايكوندو.
وقام الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بتكريم أسر شهداء القوات المسلحة والشرطة بمحافظة الفيوم وهم والدة الشهيد عمرو محمد دهشان والذي أطلق اسمه على مركز شباب منية الحيط، والدة الشهيد محمود رمضان محمد والذي أطلق اسمه على مركز شباب سنهور القبلية، والدة وزوجة الشهيد حسن عبدالمنعم عنتر والذي أطلق إسمه على مركز شباب طامية، والدة الشهيد فضل فرج مبروك والذي أطلق اسمه على مركز شباب معصرة الصاوي، زوجة الشهيد ربيع محمد كاسب والذي أطلق اسمه على مركز شباب مطرطارس، زوجة الشهيد رمضان محمد عبدالله والذي أطلق اسمه على مركز شباب الروضة، والدة الشهيد محمد سيد شعبان، زوجة الشهيد حسن عبدالحكيم علي.
وفي ذلك الصدد، أكد وزير الشباب والرياضة، أن الدولة المصرية لا تنسى ممن قاموا بالتضحية بالغالي والنفيس من أجل الوطن، مشيراً إلى أن إطلاق أسماء الشهداء على ٦ مراكز شباب بالفيوم هو تخليداً لذكراهم العطرة.
وفي نهاية جولته تفقد وزير الشباب والرياضة، معرض أندية الفتاة والمرأة للمنتجات الحرفية واليدوية بمركز الشباب، والذي يأتي في إطار تشجيع الوزارة نحو دعم ورعاية الفنون التراثية والصناعات الحرفية وإقامة معارض تسويقية لتلك المنتاجات وتضمن المعرض أشغال يدوية، كروشية، تطريز، والفنون التشكيلية التي تضمنت رسومات بالفحم والألوان الرصاص.