يحتفل اليوم البرتغالي مانويل جوزيه، المدير الفني السابق لفريق الكرة الأول بالأهلي، بعيد ميلاده الـ75.
البرتغالي الذي يعد من أفضل المديرين الفنيين الأجانب بتاريخ الكرة المصرية، والذي يصنفه البعض أفضلهم، معشوق جماهير القلعة الحمراء وصانع جيل تاريخي لا يقهر في فترته.
لم يحقق العديد من الإنجازات في مسيرته بالملاعب، ليحققها كمدير فني رفقة القلعة الحمراء، حتى أعلن اعتزاله التدريب نِهَائِيًّا.
بدأ جوزيه تدريبه مع الأهلي في فترته الأولى عام 2001، ولم ينتظر كثيرًا حتى حقق دوري أبطال أفريقيا لأول مرة بعد غياب اللقب عن خزائن القلعة الحمراء لمدة قاربت من 14 عامًا.
وشهدت هذه الولاية الفوز التاريخي للأهلي بمباراة القمة أمام غريمه التقليدي الزمالك، والتي انتهت بفوز المارد الأحمر بنتيجة 6-1، لكن بعد احتلاله المركز الثاني بالدوري خلف الإسماعيلي انتهت الفترة الأول سريعًا.
وفي فترته الثانية، بشهر ديسمبر عام 2003، بدأ جوزيه في كتابة التاريخ مع الأهلي، صنع جيلًا من النجوم، حصد الدوري المصري 5 مرات متتالية، وكأس مصر مرتين، وحسم اللقب الأفريقي 3 مرات في 2005 و2006 و 2007.
بجانب تأهله لبطولة كأس العالم للأندية وحصوله على أول ميدالية للقارة الأفريقية ولفريق عربي بالبطولة، بعد أن احتل المركز ال3 في نسخة 2006.
وبعد حسمه لقب الدوري للمرة ال5 على التوالي عام 2009، رحل جوزيه عن صفوف الأهلي مجددًا، معلنًا انتهاء الولاية الأسطورية للبرتغالي مع القلعة الحمراء والتي أسفرت عن التتويج ب15 بطولة في 5 أعوام.
ليذهب إلى أنجولا لقيادة المنتخب في بطولة الأمم الأفريقية عام 2010، والتي نجح بها في الوصول إلى دور ال8، لكن ودعها بعد الهزيمة أمام المنتخب الغاني.
المرة الثالثة التي عاد فيها جوزيه لتدريب الأهلي كانت في منتصف موسم 2010/2011، واستطاع فيها قلب موازين البطولة المحلية وحسم لقب الدوري للأهلي رغم تصدر الزمالك لجدول الترتيب آنذاك لأكثر من 16 جولة.
ورحل جوزيه عن تدريب الأهلي في مايو من عام 2012، بعد مذبحة بورسعيد والتي لقي فيها 72 مشجعًا للنادي الأهلي مصرعهم عقب مباراة الفريق أمام المصري البورسعيدي بالدوري، والتي تسببت في إلغاء بطولة الدوري بهذا الموسم.
واستكمل الفريق بطولة إفريقيا بعد رحيل جوزيه وحقق اللقب بعد الفوز على الترجي في المباراة النهائية بهدفين لهدف.