ينتظر العالم الرياضي، اقتراب انطلاق الحدث الأكبر الفترة القادمة وهو أولمبياد طوكيو 2021، والمفترض أن تقام فاعلياته فى الفترة من 23 يوليو إلى 8اغسطس بعدما تم تأجيلها من العام المنقضي بسبب جائحة كورونا ، ورغم ذلك لازال مصير إقامة الدورة من عدمها رماديا وغير واضح بشكل كامل.
وتعالت أصوات قوية من الشعب الياباني الأيام الماضية، تفيد بضرورة إلغاء إقامة أولمبياد طوكيو، نظرا لاستمرار تزايد انتشار الفيروس في البلاد، وخوفا من حدوث نكبة كبيرة تؤدي بحياتهم وحياة المشاركين بالبطولة، وهو أيضا ما نصحت به جمعية أطباء يابانية حكومة البلاد بإعادة النظر في هذا الأمر.
وبالنظر إلى موقف الحكومة اليابانية وتوماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ينفون ما يترد من أخبار تفيد بالغاء الأولمبياد وتؤكد إقامتها في موعدها مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة ضد كورونا ووضع كافة التصورات والسيناريوهات المتوقعة تحسبا لأي ظروف.
ويعتبر إلغاء دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2021، هو السيناريو الأسوء ولكنه متوقع، ولا تريده اليابان رغم خطورة اقامتها بسبب العواقب الوخيمة التى تليها على رأسها الخسائر الإقتصادية وبسبب الارتباطات التسويقية وشركات الدعايا والإعلان سواء للبطولة والأبطال الرياضيين المشاركين فى البطولة.
كما سيكون قرار إلغاء الأولمبياد صدمة كبيرة لجميع الرياضيين والمنتخبات المشاركة الذي كان من بينهم هو الظهور الأول بالأولمبياد، وخسارة كبيرة للرياضة العالمية على مستوى المنافسات بكل الأشكال.
وعلى الجانب الآخر اذا تم الغاء اولمبياد طوكيو تحتفظ مصر بانجازها الفريد الذي حققته بالانتصار على كورونا وتكون أول دولة بالعالم تستضيف بطولة عالمية مثل مونديال اليد 2021, وبمشاركة 32 دولة لاول مرة تقام فى تاريخها.