نجحت إدارة باريس سان جيرمان، بقيادة ناصر الخليفي، في التعاقد مع البرغوث الأرجنتيني ليونيل ميسي، نجم برشلونة السابق، وذلك عقب رحيله من النادي الكتالوني.
ورحل ميسي عن برشلونة بعد فشل إدارة النادي الكتالوني في تسجيل عقد اللاعب الجديد؛ بسبب مخالفته لقواعد اللعب المالي النظيف التي تضعها رابطة الدوري الإسباني 'لا ليجا'.
وتحوم الشكوك حول نادي باريس سان جيرمان بسبب ضمه للعديد من النجوم مثل نيمار ومبابي وميسي وراموس وفينالدوم ودي ماريا ودوناروما وحكيمي، ودفعه رواتب ضخمة لهم، وهو ما قد يعرضهم لعقوبات الاتحاد الأوروبي بسبب مخالفة قواعد اللعب المالي النظيف، الذي يلزم الأندية بدفع الرواتب للاعبين بقدر الأموال التي تجنيها الأندية.
شكوى ضد باريس سان جيرمان
ونشرت صحيفة 'ماركا' الإسبانية، في تقرير سابق لها، أن المحامي الإسباني خوان برانكو، تقدم بشكوى ضد نادي باريس سان جيرمان للمفوضية الأوروبية، لمنع النادي الفرنسي من التعاقد مع ميسي، وذلك بسبب خرق النادي لقواعد اللعب المالي النظيف.
لوائح الاتحاد الفرنسي و"يويفا"
وذكرت العديد من التقارير أن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم و'يويفا' لا يمكنهما منع باريس سان جيرمان من تسجيل عقد ميسي، وذلك بسبب أن لوائح الاتحاد الفرنسي لا تمنع الأندية من تسجيل اللاعبين الجدد بسبب اختراقهم لقواعد اللعب المالي النظيف.
حلول باريس للهروب من عقوبات "يويفا"
كما تشير التقارير إلى أن لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم 'يويفا' ينتظر تسجيل الأندية للاعبيها ثم يبدأ النظر في المخالفات ليفرض عقوباته بالحرمان من المشاركة في البطولات القارية أو فرض غرامات ضخمة.
يقول توني روكا، مدير معهد قانون الرياضة، خلال حديته لصحيفة 'ماركا'، إن باريس سان جيرمان لديه حلين للإفلات من عقوبات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، موضحًا أن النادي لا بد له أن يبحث عن موارد دخل جديدة للنادي، بالإضافة لرحيل عدد من لاعبيه، وذلك حتى يمكنه أن يوازن بين ما يكسبه النادي وما يدفعه للاعبين.