توحد منافسو الدوري الإنجليزي الممتاز، مانشستر يونايتد وليفربول وتشيلسي ومانشستر سيتي في محاولة لإعادة لاعبي أمريكا الجنوبية في الوقت المناسب، للظهور في مباريات نهاية الأسبوع.
وينطلق تسعة نجوم دوليين من البرازيل وأوروجواي مباشرة بعد مباراة التأهل لكأس العالم في أمريكا الجنوبية، بطائرة خاصة مستأجرة من قبل الأندية المتضررة.
الحجر الصحي يتسبب في أزمة لأندية إنجلترا
وهناك أربعة من الأندية التي شهدت تأثرا سلبيا باستعداداتها قبل استئناف الدوري الإنجليزي الممتاز، ستستفيد على الأقل إذا تم التأكيد على أن نجومها في أمريكا الجنوبية لن يعودوا مضطرين للحجر الصحي عند عودتهم إلى إنجلترا، بعد التغييرات في القائمة الحمراء للمملكة المتحدة.
ولن يتعين على إيميليانو مارتينيز من أستون فيلا، ولو سيلسو من توتنهام، وروميرو، وكافاني ولاعب نيوكاسل، ميجيل الميرون، الخضوع للعزل لمدة 10 أيام، ولكن سيتعين على أمثال يورجن كلوب وأولي جونار سولشاير وبيب جوارديولا أن يفكروا مليا في ما إذا كانوا سيعتمدون على اللاعبين الذين لن يكون لديهم الوقت للتعافي.
نجم ليفربيول السابق يعترض على جدول الدوري الإنجليزي بسبب خضوع اللاعبين للعزل
ولكن بغض النظر عن قرارهم، يعتقد نجم ليفربول السابق جيمي كأراغر أن نزاهة المنافسة لها أثرها، تم تقويضها بسبب الافتقار إلى البصيرة التي دخلت في جدولة المواعيد، وكتب في الديلي تلغراف: 'الدوري الممتاز لديه مشكلة مصداقية يوم السبت، الفترة طويلة كنت أعتبر فترات الراحة الدولية مصدر إزعاج.. في نهاية هذا الأسبوع، إنه اقتحام غير مقبول'.
وتابع: 'على الرغم من تأثر جميع الأندية المتنافسة على اللقب إلى حد ما، فقد تم تقويض نزاهة يوم المباراة بسبب ظروف خارجية كان من الممكن تجنبها'.
وأضاف: 'من غير المقبول أن يسمح الفيفا بتحديد مواعيد تصفيات كأس العالم في مثل هذا الوقت، مما يعني أن الأندية التي تدفع رواتب اللاعبين في بعض الحالات نحو 250 ألف جنيه استرليني في الأسبوع لا يمكنها الاعتماد على لاعبيها في المواجهات المهمة'.
وأوضح: 'كان ينبغي أن تكون هناك تنازلات لوقف هذا الحدوث، كانت أولى مباريات البرازيل والأرجنتين في هذا التوقف يوم الجمعة الماضي، حتى في الحسبان الاضطراب الناجم عن الوباء، كان من المفترض أن يتمكنوا من إعادة جدولة ثلاث مباريات في أسبوعين دون إعاقة أنديتهم'.
وتابع: 'ثلاث فترات راحة دولية قبل عيد الميلاد أكثر من اللازم، سيكون من الأفضل إذا تم تقليصها إلى استراحة أطول في منتصف الموسم، ثم إنهاء الحملات المحلية في وقت مبكر لتمكين سلسلة من الجولات التأهيلية في مايو أو يونيو'.
وأتم: 'هذا من شأنه أيضا أن يساعد المدربين الوطنيين، وبناء الزخم من خلال المباريات المتتالية'.