قال محمد الخولي نائب رئيس المصري البورسعيدي، إن ما تعرض له الفريق خلال تواجده في نيجيريا لمواجهة ريفرز يونايتد النيجيري، بذهاب دور الـ32 التكميلي بكأس الكونفدرالية، لم يسبق أن تعرض له أحد من قبل.
وأضاف الخولي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي هاني حتحوت ببرنامج «الماتش» على قناة «صدى البلد»، أن النادي المنافس لم يستقبل الفريق عند وصوله إلى نيجيريا، مشيرًا إلى أن مسؤولو المنافس بيتوا النية لافتعال المشاكل، فضلًا عن المعاناة بدأت من أبوجا مرورًا بآجا المدينة التي استضافت المباراة.
وتابع أن الفريق البورسعيدي، استقل ميكروباصات متهالكة، فضلًا عن أنه بصفته رئيسًا للبعثة استقل سيارة موديل 1960 -على حد وصفه-، بخلاف أن الفريق وصل من المطار إلى الملعب في مدة 4 ساعات، على الرغم أن الملعب لا يبعد عن المطار كثيرًا، مشيرًا إلى أن المنافس تعمد إرهاق الفريق.
واستأنف تصريحاته «تفاوضنا معهم لإذاعة المباراة وعرضنا مبالغ كبيرة لكنهم رفضوا بشكل قاطع، ويوم المباراة منعوا كاميرا خاصة بالنادي من تصوير المباراة، ووقتها استشعرنا بالخطر بأنهم يرغبون في إخفاء المباراة وما سيحدث فيها، واضطررنا الإعلان عن إذاعة المباراة بهاتف محمول على الصفحة الرسمية للنادي، ثم انهال مسؤولو المنافس بالضرب على المصور لمنعه».
واختتم الخولي «المباراة شهدت فُجر تحكيمي، وبيانهم الذين طالبوا فيه كاف بضمان الحماية خلال مواجهة المصري، جاء بسبب تخيلهم أن المعاملة ستكون بالمثل، لكن سنعاملهم المعاملة الأفضل لأن مصر دائمًا ما تعامل ضيوفها بشكل رائع».