اعلان

قبل مواجهة مصر وكوت ديفوار.. ظروف متشابهة بين الجيل الحالي و2008 فمن الأقرب للفوز ؟

كوت ديفوار
كوت ديفوار

ساعات قليلة تفصلنا عن أقوى مواجهات دور الـ 16 في بطولة أمم إفريقيا كاميرون 2021، والتي ستجمع بين الفراعنة صاحب الرصيد الأكبر بـ 7 ألقاب، والأفيال أصحاب اللقبين وأحد أبرز المرشحين للفوز باللقب الحالي.

تأهل ساحل العاج من دور المجموعات متصدرا للمجموعة الثانية برصيد 7 نقاط، بعد الفوز على غينيا بيساو والتعادل مع سيراليون بخطأ حارسه علي بدره في الدقيقة الأخيرة، ثم الفوز الكبير على الجزائر حامل اللقب بنتيجة 3_0، سجلوا في المجموعات 7 أهداف وسكنت شباكهم 4.

منتخب كوت ديفوار الحالي

وبنظرة عامه عن منتخب ساحل العاج الحالي والجيل الأبرز الذي بدأ في 2006 حتى 2010 وكانت نفس ظروف المنتخب المصري في الفترة الذهبية، بقيادة فنية لـ حسن شحاتة، بعد فترة الإيطالي تارديلي الخالية من أي نجاح، ونفس الحال مع منتخب ساحل العاج الذي فشل في عدم التأهل لبطولة أمم إفريقيا 2004، لأول مرة منذ نسخة 1982.

وتعاقد الاتحاد الإيفواري مع الداهية الفرنسية هنري ميشيل والذي قاد ثوره تصحيح ووضع كوت ديفوار علي خريطة الكرة الإفريقية، بدأ ميشيل مهمة تكوين الفريق فنياً، ووضع المدرب الفرنسي الأسبق بصماته التكتيكية والفردية على الفريق واللاعبين سريعاً ليخرج بقوة عظمى جديدة على مستوى القارة إلى العالم.

وقدم الأفيال مفاجأة للجميع عندما تأهل على حساب مصر والكاميرون إلى كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه، وهناك قدم أداء رائعاً، ليشدد متابعوه أنه ظلم حينما وضع في مجموعة صعبة أخرجته مبكراً من الدور الأول للمونديال العالمي، والتي ضمت كل من هولندا والأرجنتين وصربيا.

وأثبت المنتخب الأفواري تفوقهم على أسود الكاميرون مجدداً، ليتأهلوا إلى نهائي كأس الأمم التي أقيمت في مصر، وحمل الفراعنة كأسها بعدما هزموا منافسهم العنيد بركلات الترجيح.

فحين وصل الأفيال مصر، ظهر التغيير الذي حدث في عقولهم من طريقة لعب اتسمت بالجماعية، والمغامرة من نجوم لا يعرفون سوى البحث عن الفوز حتى لو كان اللقاء وديا وإلى ثقة وثبات.

ورغم رحيل ميشيل عن المنتخب الإيفواري عقب كأس العالم، فإن النضج الذي وصل إليه اللاعبين سهل من مهمة الألماني يولي سايليك، الذي قاد فريقه إلى غانا بسهولة واضحة، بعدما تصدر الأفيال مجموعتهم على حساب الجابون ومدغشقر.

وكان يمتلك في هذا التوقيت

ارتو بوكا 'شتوتجارت الألماني'

كولو توريه 'أرسنال الإنجليزي'

ايمانيول إيبوي 'أرسنال الإنجليزي'

ديديه زاكورا 'توتنهام الإنجليزي'

وأكثر من لعب عدد مبارايات في تاريخ المنتخب الإيفوراري

يايا توريه 'برشلونه الإسباني' وقتها

أرونا يدنداني 'لانس الفرنسي'

وكان بيقدم مستوي مرعب مع الأفيال

عبدالقادر كيتا 'ليون الفرنسي'

وكان مدفع المنتخب وكل أهدافه من تصويبات صاروخيه

سالمون كالو 'تشيلسي الإنجليزي'

ديديه دروجبا 'تشيلي الإنجليزي'

ورغم تلك التشكيله المرعبه فشل في نهائي 2006 بركلات الترجيح أمام مصر، فشل في قبل نهائي 2008 بالهزيمه من الفراعنه 4_1، وفشل في 2010 من الجزائر في دور ال8 بنتيجة 3_1، وفشل أخر في نهائي 2012 بالخسارة امام زامبيا بركلات الترجيح.

اما الجيل الحالي لكوت ديفوار فيتمتيع بالساعات الكبيره والقويه البدنيه الي جانب الواقعيه أكثر وعدم التعالي وعدم وجود نجم سوبر ستار في التشكيله، تقارب مستوي الجميع ومع ذلك يمتلكون تشكيله قويه جدا

الباك الأيمن سيرجي أورويو 'توتنهام الإنجليزي' والمنتقل إعارة لفياريال

ولاعب الوسط فرانك كيسي 'ميلان الإيطالي'

ابراهيما سينجاري 'أيندهوفن الهولندي'

والجناح الخبره سيري لاعب 'فولهام الإنجليزي'

والجناح الطائر نيكولاس بيبي 'لاعب أرسنال الإنجليزي'

ويلفرات زاها 'كريستال بالاس'

والمهاجم هالير 'أياكس الهولندي'

وهداف دوري الأبطال

المهاجم ماكسويل كورنيل 'بيرنلي الإنجليزي'

ويعتبر مركز حراسة المرمي هو أضعف حلقات الفريق بوجود الحارس البديل علي بدرة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً