يحمل هذا اليوم 28-2-1993 في ذكرياته مباراة لا تنسى في تاريخ الكرة المصرية، عندما واجه الفراعنة زيمبابوي، فى الجولة السادسة والأخيرة بالدور الأول لتصفيات كأس العالم 1994 والتي نظمتها الولايات المتحدة.
ودخل وقتها المنتخب المصري المباراة في المركز الثاني برصيد 7 نقاط، متأخرًا عن صاحب المركز الأول زيمبابوي بنقطتين، ويحتاج الفوز للتعادل معه في النقاط والصعود بفارق الأهداف.
وتقدم منتخب زيمبابوي عن طريق إيجينت ساوو في الدقيقة الخامسة، وسط صدمة كبير للجماهير المحتشدة في المدرجات، لكن تمكن الفراعنة من إدراك التعادل عن طريق هدف أشرف قاسم من ركلة جزاء في الدقيقة 32، وعزز حسام حسن النتيجة بهدف التقدم في الدقيقة 40، لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب بهدفين لهدف، واقتراب تكرار إنجاز الوصول لمونديال 1990 بإيطاليا.
ومع اقتراب المباراة من النهاية قام أحد الجماهير بإلقاء "طوبة" من المدرجات إصابة مدرب منتخب زيمبابوي، وذكرها حكم اللقاء في تقريره، ودفعت مصر ثمن الطوبة، حيث أنها كانت كفيلة باتخاذ الاتحاد الدولي لكرة القدم قرارًا هو الأول من نوعه في تاريخه، وكان الأول والأخير، بإعادة المباراة في أرض محايدة.
وأعيدت المباراة على ملعب محايد بمدينة ليون الفرنسية، الخميس 15 أبريل 1993، وانتهت بالتعادل السلبي، لتواصل زيمبابوي تصدرها للمجموعة، وتصعد إلى دور المجموعات النهائية، لتلعب في المجموعة الثالثة، وجمعت 4 نقاط من 4 مباريات، وحلت ثانيًا خلف المنتخب الكاميروني الذي جمع 6 نقاط من نفس عدد المباريات، وتأهل إلى المونديال برفقة نيجيريا متصدر المجموعة الأولى، والمغرب متصدر المجموعة الثانية.
وفي سياق آخر، يستعد منتخب مصر لخوض مباراتي حاسمتين أمام منتخب السنغال، يوم 25 و29 من شهر مارس، لحسم المتأهل لكأس العالم قطر 2022.