تترقب الجماهير المصرية من كل مكان إلى انطلاق مباراة منتخب مصر والسنغال المنتظرة، والتي ستقام مساء اليوم الجمعة في الساعة التاسعة والنصفـ على إستاد القاهرة الدولي، في المباراة الفاصلة للتأهل إلى مونديال قطر 2022.
وسيتزين إستاد القاهرة الدولي الذي يعرف بـ "إستاد الرعب" حضور جماهيري كبير يصل إلى 60 ألف مشجع للالتفاف حول المنتخب المصري في مهمته الصعبة والمصيرية أمام السنغال.
فإستاد القاهرة دائمًا ما يكون مقبرة الخصوم التي تنافس منتخبي المصري، ويكون شاهدا على إنجازات وبطولات توج بها الفراعنة وعلى كافة الأصعدة.
وتم تأسيس إستاد القاهرة عام 1960 بتكلفة كبيرة تصل إلى 3 ملايين جنيه كواحد من أكبر الملاعب في أفريقيا والشرق الأوسط ويسع لحوالي 75 ألف متفرج، وشهدت الأستاد عمليات تجديد لمرتين الأولى عام 2005 والثانية عام 2019، واحتضن بطولة أمم أفريقيا لنسخة 2006 و2019.
ويعتبر إستاد القاهرة هو فال خير للمنتخب المصري بعدما شهد العديد من المباريات المهمة سواء للفراعنة أو الأندية المصرية على مدار 62 عاما، ليكون هو آمال الفراعنة وجميع الجماهير المصرية للتأهل إلى نهاية هذا العام.
كان أن إستاد القاهرة احتضن أول تتويج عربي ومصري بأول ألقاب القارة السمراء على صعيد الأندية في نهائي دوري الأبطال 1970 الذي توج به الإسماعيلي، وكذلك تتويج الأهلي بنفس اللقب على حساب أشانتي كوتوكو بنهائي 1982.
وعلى نفس الإستاد حقق نادي الزمالك اللقب القاري في 1984، وكذلك احتضن تتويج الفراعنة بأمم أفريقيا بعدها بعامين، والتأهل لمونديال 90 التاريخي، وحصد اللقب الأفريقي للمنتخب في 2006.
يدرس كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخب مصر، تغيير طريقة اللعب أمام السنغال، خاصة في مباراة الذهاب بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم 2022 الجمعة المقبل، بعد عودة محمد مجدي أفشة، لاعب الأهلي، لقائمة الفراعنة قبل مباراتي السنغال في المرحلة الأخيرة بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم.