تعرض فريق الإسماعيلي لهزيمة جديدة، ليفشل مجددا في تحقيق الفوز باللقاء الثالث على التوالي، وخسر أمام إنبي على ملعب الدراويش، وأمام جماهيره، بهدفين نظيفين، في اللقاء الذي جمع الفريقين مساء أمس الثلاثاء، ضمن مباريات الجولة الـ16 من مسابقة الدوري.
وعلم "أهل مصر" من مصادره أن الهزيمة أشعلت حالة من الغضب والغليان، حيث طالب البعض برحيل حمد إبراهيم عن تدريب الفريق.
وأفادت المصادر ذاتها، بأن هناك حاليًا انقسام داخل جدران الدارويش، بين جبهة تريد الإبقاء على الجهاز الفني بقيادة حمد إبراهيم، وأخرى ترى رحيله حلا مناسبا في الوقت الحالي، على أن يتم جلب مدير فني آخر، يكون قادرا على إخراج النادي من الأزمة.
الجبهة المؤيدة لبقاء المدرب، ترى أن الفريق في حاجة إلى الاستقرار الفني من أجل تحسين النتائج، وهو ما تحقق بالفعل في الثلاث مباريات الأخيرة للفريق، أمام بتروجت بكأس مصر، ومن بعدها مباراتي الدوري أمام الاتحاد السكندري، وإيسترن كومباني، قبل العودة للخسارة أمام إنبي.
وأضافت المصادر أن هذه الجبهة ترى أيضًا أن بصمات الجهاز الفني بدأت تظهر على أداء اللاعبين في الملعب، بالرغم من وجود قصور عديدة طوال أحداث المباريات، إلا أنه في المجمل بدأ الفريق في الظهور بشكل مقبول، الأمر الذي يتطلب مزيد من الاستقرار الفني لعودة الانتصارات من جديد.
وعلم "أهل مصر" أن يحيى الكومي رئيس مجلس إدارة الدارويش، يدرس اتخاذ قراره الأخير، وفقًا لنتيجة مباراة الفريق أمام طلائع الجيش، فيما
يحل الإسماعيلي ضيفًا على طلائع الجيش مساء السبت المقبل، على ملعب جهاز الرياضة، في ختام مباريات الدور الأول، من مسابقة الدوري الممتاز.