أصدر رومان أبراموفيتش، مالك نادي تشيلسي الإنجليزي، بيانًا رسميًا، يوضح فيه موقفه من الأموال التي يحصل عليها لعد بيع النادي.
وجاء البيان كالتالي:
«بعد التكهنات في وسائل الإعلام فيما يتعلق ببيع نادي تشيلسي، نود أن نوضح النقاط التالية...
أولًا: لم تتغير نية السيد أبراموفيتش فيما يتعلق بإهداء عائدات بيع تشيلسي للجمعيات الخيرية،
منذ الإعلان الأول، حدد فريق السيد أبراموفيتش كبار الممثلين من هيئات الأمم المتحدة والجمعيات الخيرية العالمية الكبيرة الذين تم تكليفهم بتشكيل مؤسسة ووضع خطة لأنشطتها، وأجرى الخبير المستقل الرئيسي محادثات مع ممثلي الحكومة الذين عرضوا الهيكل والخطط الأولية.
لم يشارك السيد أبراموفيتش في هذا العمل وتم إدارته بشكل مستقل من قبل خبراء لديهم سنوات من الخبرة في العمل في المنظمات الإنسانية.
ثانيًا: لم يطلب السيد أبراموفيتش تسديد أي قرض له -مثل هذه الاقتراحات خاطئة تمامًا- كما هي الاقتراحات بأن السيد أبرامووفيتش زاد سعر النادي في اللحظة الأخيرة، كجزء من هدف السيد أبراموفيتش لإيجاد حارس جيد لنادي تشيلسي، إلا أنه شجع كل مقدم عرض طوال هذه العملية على الالتزام بالاستثمار في النادي بما في ذلك في الأكاديمية، والفريق النسائي، وإعادة تطوير الملعب الضرورية أم بالإضافة إلى الحفاظ على عمل مؤسسة تشيلسي.
بعد العقوبات والقيود الأخرى التي فرضتها المملكة المتحدة على السيد أبراموفيتش منذ إعلانها بيع النادي، أصبح القرض أيضًا خاضعًا لعقوبات الاتحاد الأوروبي، مما يتطلب موافقات إضافية، وهذا يعني أن الأموال ستجمد وتخضع لإجراء قانوني تحكمه السلطات، هذه الأموال لا تزال مخصصة للمؤسسة. وتدرك الحكومة هذه القيود والآثار القانونية.
لأكون واضحًا، ليس لدى السيد أبراموفيتش إمكانية الوصول أو السيطرة على هذه الأموال ولن يكون لديه أي إمكانية الوصول أو التحكم في هذه الأموال بعد البيع، على الرغم من الظروف المتغيرة منذ إعلانه الأولي لا يزال ملتزمًا بالعثور على حارس جيد لنادي تشيلسي والتأكد من أن العائدات تذهب لأسباب جيدة».