ثلاثية ونهائي المونديال.. التاريخ يرفض الانصياع لرغبات موسيماني (تقرير)

على الرغم من الإنجازات الكبيرة التي حققها الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، رفقة أبناء القلعة الحمراء، فإن الأرقام القياسية والفريدة ترفض الخضوع للمدرب وكأنها تعاقبه على سوء الأداء الذي يمر به المارد الأحمر منذ توليه قيادته الفنية.

وتمكن موسيماني من تحقيق لقب دوري أبطال إفريقيا مرتين على التوالي في عامي 2020، و2021 أمام الزمالك وكايزر تشيفز، ثم انتزع برونزية كأس العالم للأندية في عامين متتاليين.

وفي عام 2022، كان الأهلي قريبًا من تحقيق إنجازين تاريخيين له وللكرة المصرية والإفريقية، فمع بداية السنة وأثناء مشاركته في كأس العالم للأندية كان المارد الأحمر قريبًا من تحقيق إنجاز تاريخي بوصوله لنهائي مونديال الأندية للمرة الأولى في تاريخه.

ضياع فرصة نهائي المونديال

وبدأ الأهلي مواجهاته في كأس العالم للأندية بملاقاة مونتيري المكسيكي ليُحقق المفاجأة رغم وجود نقص عددي في الفريق، ويهزم بطل المكسيك بهدف نظيف.

ثم واجه الأهلي بالميراس البرازيلي في الدور نصف النهائي من كأس العالم للأندية، وكان أمام فرصة للتأهل إلى النهائي، خاصة أنه لم يلعب أمام بطل أوروبا مثلما حدث في مونديال الأندية 2021، ليفاجئ الفريق الأحمر جماهيره بخسارة مثيرة بهدفين دون رد، بعد أخطاء غريبة من دفاعات الشياطين الحمر.

ضياع حلم الثلاثية التاريخية

وبعد أن انتهى مشوار الأهلي في كأس العالم للأندية بحصوله على المركز الثالث، بدأ رحلة جديدة مع دوري أبطال إفريقيا للموسم الحالي (2021- 2022) ليسير -على مستوى النتائج- بصورة طيبة، إلى أن تأهل لنهائي الأبطال.

ويتكرر لموسيماني فرصة تحقيق إنجاز تاريخي وفريد على مستوى القارة السمراء، وذلك في حال حصوله على دوري أبطال إفريقيا للسنة الثالثة على التوالي؛ حيث سيصبح الفريق الأول في القارة السمراء الذي يحقق هذا الرقم القياسي.

ومن جديد، رفض الإنجاز التاريخي موسيماني، وسقط الأهلي أمام الوداد، ليتوج بطل المغرب بلقب دوري أبطال إفريقيا، ويكتفي المارد الأحمر بالوصافة.