تعد مباراة الأهلي والزمالك في نهائي كأس مصر نسخة 2020-2021 مباراة مصيرية هامة بالنسبة للبرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للفريق الأول بالقلعة الحمراء.
ولأن مواجهة الديربي بين الأهلي و الزمالك دائما ما تكون بطولة في حد ذاتها بالنسبة لجمهور الفريقين، ويعود بسبب الصراع التاريخي بينهما على لقب الأفضل في مصر كونهما قطبى الكرة في بلد النيل ، فضلا عن أهمية تنافسهم على تحقيق الألقاب وبالنظر لشعبيتهم الكبيرة التى تمتد خارج الحدود وحول العالم ، فأن الفوز بتلك المباراة أو الخسارة دائما ما يؤثر على مدربي ولاعبي الناديين.
وبالنظر إلى قمة الكأس، والتى تعد النهائي ال 21 بين عملاقي مصر وافريقيا، نجدها بمثابة مفترق طريق لكلا المدربين وبشكل خاص البرتغالي ريكاردو سواريش المدير الفني للأهلي، الذي يبحث عن كسب ثقة الجماهير الحمراء وكتابة إنجازا له بتحقيق أول بطولة في مسيرته التدريبية.
بداية المهمة.. بتروجيت عبور أهلي سواريش للنهائي
بدأ ريكاردو سواريش مهمته مع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، بمواجهة بتروجيت في مباراة نصف نهائي الكأس ونجح في قيادة الأحمر للفوز والتأهل إلى النهائي ضاربا موعدا مع الزمالك في قمة مصرية جديدة بكأس مصر.«الشك» بعد التعادل أمام الجونة
خاض سواريش ثاني مواجهته مع الأحمر أمام الجونة وسقط في فخ التعادل، لتقلق الجماهير الحمراء على مسيرة لقب الدوري.
فيوتشر بداية التألق و بزوغ نجم سواريش
ثالث محطات سواريش رفقة الأهلي كانت مباراة فيوتشر في مباراة جمعتهما بالجولة الرابعة والعشرون، تألق الفريق بقيادة البرتغالي وقدم مردود جيد وفاز برباعية نظيفة، جعلت الجماهير تطمئن بعض الشئ على أفكار المدرب الجديد.
السقوط أمام بيراميدز.. واتهامات عديدة للاعبين
واجه الأهلى نظيره بيراميدز في الجولة الخامسة والعشرون، في رابع مباريات الفريق الأحمر تحت القيادة الفنية للبرتغالي ريكاردو سواريش.
وقد الفريق أداء هزيل وسقط مهزوما بثنائية نظيفة، لتوجه الجماهير غضبها نحو اللاعبين مع بعض الانتقادات للمدير الفني، ومراقبة طريقة تعامله في تجهيز اللاعبين بعد هزيمة قاسية.
وتجعل الهزيمة أمام بيراميدز، مباراة القمة في نهائي الكأس بالنسبة للنادي الأهلي بمدربه مباراة فاصلة لمصالحة الجماهير عن طريق حصد اللقب والفوز على الغريم التقليدي،خاصة وسط صراع مشتعل على التتويج سواء بالدوري أو الكأس.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
