يعتبر الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، الأكثر تتويجًا بجميع البطولات محليًا وقاريًا، وعلى الرغم من ذلك، أصبح الجيل الحالي للمارد الأحمر يعاني من لعنة خلال السنوات الماضية، خسارة النهائيات أصبحت عقدة تلاحق الفريق أكثر من أي وقت مضى، بعد أن كان معروفًا خلال تاريخه بالقدرة على حسم البطولات.
وبالنظر إلى السنوات السبع الأخيرة، نجد أن النادي الأهلي خسر 9 نهائيات، من أصل 18 مباراة نهائية خاضها الفريق في مختلف المسابقات.
البداية كانت في مباراة كأس السوبر الإفريقي 2015، أمام فريق وفاق سطيف الجزائري، وخسر الأهلي وقتها بركلات الترجيح.
وفي نفس العام، خسر الأهلي بطولة كأس مصر، بعد الهزيمة التي تلقاها من منافسه وغريمه التقليدي نادي الزمالك، بثنائية نظيفة بأقدام باسم مرسي مهاجم الفارس الأبيض في ذلك الوقت.
في العام التالي، خسر الأهلي المباراة النهائية من بطولة كأس مصر نسخة 2016، أمام الزمالك بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
وظلت عقدة الزمالك في النهائيات تطارد الأهلي في تلك الفترة، حيث تمكن الفارس الأبيض من الفوز على الأهلي، في بطولة كأس السوبر المصري 2016، بركلات الترجيح.
وخسر الأهلي المباراة النهائية من بطولة دوري أبطال إفريقيا، في نسختين متتاليتين، الأولى كانت أمام الوداد البيضاوي المغربي وخسر الأهلي بهدفين مقابل هدف في مجموع اللقائين، والثانية كانت أمام الترجي الرياضي التونسي، وهزم الأهلي بنتيجة 4-3 بمجموع المباراتين.
وفي العام الماضي، خسر الأهلي بطولة كأس السوبر المصري نسخة 2021، بركلات الترجيح أمام نادي طلائع الجيش، ليحرز الفريق العسكري أول بطولة في تاريخه تحت قيادة المدرب عبد الحميد بسيوني.
وفشل الأهلي في فك عقدة دامت 12 عاماً، تتمثل في عدم الفوز على الزمالك في كأس مصر، بعدما خسر المباراة النهائية من بطولة كأس مصر نسخة 2021 أمام الفارس الأبيض، بثنائية مقابل هدف.
ولم يتمكن النادي الأهلي في التتويج بلقب دوري أبطال إفريقيا هذا الموسم، بعد الهزيمة أمام الوداد البيضاوي المغربي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب مركب محمد الخامس، وانتهت بفوز الفريق المغربي بثنائية نظيفة أحرزها زهير الترجي.
خسارة النهائيات أصبحت ظاهرة سلبية لم تعتاد جماهير الأهلي عليها، لكنها أصبحت واقعاً ملموساً خلال السنوات الأخيرة، بعدما بات الفريق أمام لعنة أفقدته عدد بطولات يساوي مجموع ما حققه في نفس الفترة.