يواجه فريق الأهلي في الفترة الأخيرة، موجة إصابات كبيرة تضرب عناصر المارد الأحمر، مما تؤدي لفقدان جهود عدد كبير من اللاعبين، في ظل معاناة الفريق على مستوى النتائج المحلية بالدوري المصري الممتاز.
ويعاني الأهلي من ضغط كبير في المباريات؛ حيث يلعب مباراة كل 3 أيام، مما يجعل هناك حمل بدني كبير على اللاعبين، لذلك نرى سقوط ما يقارب من 11 لاعبًا بإصابات عضلية.
يغيب عن صفوف الفريق الأول للقلعة الحمراء فريق كامل مكون من: عمرو السولية وحسين الشحات وبيرسي تاو وطاهر محمد طاهر وصلاح محسن وعمار حمدي وأحمد نبيل كوكا ومحمد عبد المنعم وأحمد عبد القادر ومحمد شريف، وأكرم توفيق العائد مؤخرا للإصابة.
وواجهت إدارة القلعة الحمراء العديد من الإنتقادات بسبب تغيير مدربي الأحمال في النادي المسئولين عن تجهيز اللاعبين بدنيًا في ظرف شهرين فقط مع تعاقب الأجهزة الفنية التي تتولي قيادة الفريق الأول، مما أزاد ذلك حالات الإصابات داخل الفريق.
وتولى في البداية كابيلو رانجوجا مهمة مدرب الأحمال في جهاز الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، ثم تولى محمد النجار مدرب أحمال بدنيًا في الجهاز الفني المؤقت بقيادة سامي قمصان، وأخيرًا البرتغالي بيدرو جيماريش مخطط الأحمال البدنية، في جهاز مواطنه ريكاردو سواريش، الذي يعمل أيضًا أخصائي فيسيولوجي وهي وظيفة جديدة في الكرة المصرية.
وشهدت المباريات الأخيرة تعرض لاعبي المارد الأحمر لإصابات عضلية، من إصابات تقف حائلًا أمام العديد من اللاعبين لاستكمال الموسم الكروي، على رأس هولاء اللاعبين عمرو السولية التي تعرض لتمزف في عضلة الخلفية، وطاهر محمد طاهر الذي تعرض لشد من الدرجة الأولي، بجانب أحمد نبيل كوكا الذي تعرض أيضًا لمزق في العضلة الخلفية.
ويعود السبب الرئيسي في الإصابات لتغيير المستمر لمدربين الأحمال في النادي خلال شهرين فقط.
وكشف مصدر مطلع من داخل أروقة القلعة الحمراء، أن مسؤولي النادي الأهلي قاموا باستقدام منذ فترة أجهزة استشفاء حديثة لكن حالت مشكلة في استخراجها من الجمارك في وصولها للنادي والعمل بها.
وفي ضوء الإصابات العديدة وضغط المباريات، اشتكى البرتغالي ريكاردو سواريش في أكثر من مرة من عدم قدرته على تنظيم برنامج تدريبي للاعبي الأهلي، مشيرًا إلى اكتفائه بإجراء تدريبات استشفائية.