حالة من القلق انتابت البرتغالي روي فيتوريا المدير الفني لمنتخب مصر لكرة القدم، بسبب احتياجه لضخ دماء جديدة في عدة مراكز داخل الملعب بالمنتخب الوطني، قبل معسكر سبتمبر المقبل الذي من المقرر أن يشهد أول تجمع بين اللاعبين المصريين والمدرب الجديد للفراعنة.
ويأتي على رأس هذه المراكز
- حراسة المرمى
شهدت الأشهر الأخيرة تراجع في مستوى حراس مرمى المنتخب الوطني، الذي اعتمد عليها الفراعنة في آخر 4 سنوات، وهو الأمر الذي يُقلق الوسط الرياضي المصري في الأيام الأخيرة، وعلى رأسه فيتوريا.
المباريات الأخيرة شهدت تراجع في مستوى محمد الشناوي حارس مرمى الأهلي، وفسخ النصر السعودي تعاقده مع محمد أبوجبل، في الوقت الذي أثبت فيه محمد عواد الحارس الأساسي للزمالك أنه جدير بالحصول على الثقة والفرصة للانضمام إلى معسكر الفراعنة المقبل.
- الظهير الأيمن
يُعد هذا المركز من أبرز التحديات التي ستواجه روي فيتوريا في الفترة المقبلة، في ظل إصابة أكرم توفيق لاعب الأهلي، وتراجع مستوى ثنائي الفريق الأحمر، محمد هاني وكريم فؤاد، واعتماد الزمالك في هذا المركز على لاعب أجنبي وهو التونسي حمزة المثلوثي على حساب حازم إمام، وتذبذب مستوى أحمد فتحي وعمر جابر ولجوء تاكيس جونياس مدرب بيراميدز إلى الدفع بأحمد توفيق، كلها أمور تُقلق المدرب البرتغالي، ولكن ظهور سيد نيمار ناشيء الزمالك، بشكل جيد، قد يكون حلًا مؤقتًا بالوقت الحالي.
- الوسط المدافع
ارتفاع سن طارق حامد لاعب الزمالك السابق واتحاد جدة الحالي، وتراجع مستوى عمرو السولية وحمدي فتحي مع الأهلي، وعدم قدرة نبيل عماد دونجا لاعب بيراميدز، على إثبات قدراته وسط كوكبة من النجوم الدوليين في الفريق السماوي في هذا المركز وعلى رأسها بلاتي توريه ووليد الكرتي، يجعل الدفع بوجوه جديدة في مركز الوسط المدافع أمر حتمي وتحدي كبير أمام فيتوريا بالفترة المقبلة.
-المهاجم الصريح
أزمة الكرة المصرية منذ اعتزال عمرو زكي وعماد متعب، مازال المنتخب الوطني يُعاني حتى الآن، بعد تراجع مستوى محمد شريف وانعدام ثقة حسام حسن في نفسه، واعتماد الزمالك على التونسي سيف الجزيري، وبيراميدز على الجنوب إفريقي فاخري لاكاي، وعدم تمكن مصطفى محمد محترف نانت الفرنسي من إثبات قدراته الفنية في رحلته الاحترافية حتى الآن، كلها أمور تجعل اكتشاف وجوه جديدة أمر هام جدًا لفيتوريا من أجل تكوين منتخب هجومي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
