نجم سموحة يحصل على «مسك الختام» ويخرج من الباب الكبير

رحل المغربي عبدالكبير الوادي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي سموحة، عن صفوف الفريق السكندري، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، لينضم لصفوف فريق فيوتشر.

وخرج عبدالكبير من صفوف سموحة، بعد محاولاته العديدة لينتقل من الفريق السكندري دون خلافات، ومن "الباب الكبير"، وهو ما حصل عليه اللاعب المغربي.

وحاول مجلس إدارة سموحة برئاسة وليد عرفات، وطارق العشري المدير الفني للفريق، إقناع عبدالكبير بعدم الرحيل عن الفريق، في ظل حاجة الفريق السكندري لخدماته.

ورفض اللاعب المغربي جميع محاولات مجلس الإدارة والجهاز الفني بالبقاء، وأكد رغبته في خوض تحد جديد بعيدًا عن سموحة، وهو ما حصل عليه بالفعل وانتقل لصفوف فيوتشر.

وكانت أولوية صاحب الـ 29 عامًا هي توديع الفريق السكندري بشكل يليق به وبالنادي، خاصًة في ظل رغبته باستفادة الفريق السكندري من وراء رحيله، مشيرًا إلى امتنانه لسموحة وللحب الكبير الذي شاهده، سواء من النادي أو جماهيره.

وعلم "أهل مصر" من مصدر مقرب من اللاعب المغربي، أن عبدالكبير أبدى سعادته وحبه لمجلس إدارة سموحة، وللاعبين والجهاز الفني، والذي كانوا بمثابة عائلته، خلال الفترة التي قضاها داخل النادي.

وأضاف المصدر، أن عبدالكبير يتمنى التوفيق لـ سموحة، خلال الفترة المقبلة، من أجل التواجد بالمربع الذهبي، والمشاركة الإفريقية.

ورحل عبدالكبير عن صفوف سموحة متجهًا إلى فيوتشر، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.