تحمل مواجهة الاتحاد المنستيري التونسي، العديد من التحديات للنادي الأهلي ومدربه الجديد مارسيل كولر، فهي ضربة البداية التي ترسم ملامح موسم جديد، تتطلع فيه الجماهير الحمراء لاستعادة التوازن والكبرياء، والعودة لمنصات التتويج.
ويلتقى الأهلي والمنستيري، غدًا الأحد، في ذهاب دور الـ32 لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وهي المواجهة الرسمية الأولى للسويسري مارسيل كولر، بعدما خاص 3 مباريات ودية تحضيرية لهذا الموسم أمام بتروجت وأسوان والطلائع.
كولر ضم قائمة من 23 لاعبًا للمباراة، والتي تزينت بالوجوه الجديدة، مثل الظهير الأيسر الشاب رأفت خليل، والوافدان الجدد شادى حسين وبرونو سافيو، فيما كان أبرز المستبعدين مصطفى ميسي وكريم فؤاد لأسباب فنية، وبيرسي تاو للإصابة، بجانب كهربا لعدم تسجيله في القائمة، ورامي ربيعة للإيقاف.
وتأهل الأهلي لهذا الدور بعد إعفائه من خوض الدور التمهيدي للبطولة، بينما صعد فريق الاتحاد المنستيري على حساب فريق الجيش الرواندي في دور الـ64 للبطولة القارية.
ويتسلح الأهلي بتفوقه التاريخي على الأندية التونسية قبل مواجهة الاتحاد المنستيري، حيث التقى مع أندية تونس في 47 مباراة بالبطولات الأفريقية، حقق الفوز في 22 مباراة، مقابل 10 انتصارات للتوانسة، بينما حسم التعادل 15 مباراة بينهما، وسجل لاعبو الأهلي 59 هدفا، بينما استقبلت شباكهم 35 هدفا.
كولر يبحث عن انطلاقة مميزة في مشواره مع الأهلي، والعودة للقاهرة بنتيجة إيجابية قبل مواجهة الإياب في الخامس عشر من أكتوبر.. فهل يحقق المدرب السويسري أحلامه مع الأهلي؟!
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
