حرص محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي، على الترحيب بـ هان مورتس، السفير الهولندي في القاهرة، على هامش المؤتمر الصحفي الذي عقد ظهر اليوم للإعلان عن تفاصيل مشروع اكتشاف وإعداد المواهب وتنميتها «fundis»، بالتعاون مع شركة أمستردام كلينك الهولندية التي تتولى الإشراف على المشروع، في حضور أعضاء مجلس إدارة النادي، والكابتن رؤوف عبدالقادر، مدير مشروع البطل الأوليمبي بالنادي، والدكتور محمد زغلول، رئيس مجلس إدارة الشركة.
وقال الخطيب، إن الأهلي يفخر دومًا بدعمه للرياضة المصرية بشكل عام، وتقديم مواهب مميزة لخدمة الفرق القومية، وأن النادي من خلال أبنائه وعلى مدار 115عامًا لعب دورًا كبيرًا في القيام بواجبه تجاه وطنه على أفضل ما يكون، وأن مؤتمر اليوم يمثل نظرة للمستقبل في هذا الاتجاه انطلاقاً من مكانة النادي وشعبيته وتاريخه.
الخطيب: مهم أن تكون ممارسة الرياضة مبنية على أساس علمي
وأوضح أنه من الإيجابي أن تكون هناك ممارسة للرياضة سواء على سبيل الهواية أو الاحتراف، ولكن الأفضل أن يكون ذلك وفقا لأسس علمية صحيحة منذ الصغر، وهو ما يسعى إليه الأهلي من خلال الاتفاقية التي تم الإعلان عنها اليوم، انطلاقا نحو مستقبل أفضل للرياضة المصرية بشكل عام.
وأضاف أن هولندا قدمت تجربة ناجحة للغاية على صعيد صناعة الأبطال الرياضيين رغم تعداد سكانها الذي يناهز الـ 17 مليون نسمة، ومع ذلك تتواجد بين العشرة الأوائل بحصاد الدورات الأولمبية، وأن الأهلي قام بدراسة المشروع من جميع جوانبه، وأصبح هناك قناعة بأهميته من أجل خلق قاعدة من النشء الرياضي في مصر بمختلف اللعبات، مع تأسيسها بشكل علمي سليم.
وأشار رئيس النادي الأهلي إلى أن المشروع يقوم على اكتشاف المواهب وتحسين الأداء، مع عمل قياسات مبكرة للأطفال من سن 6- 10 سنوات، وتوجيه المواهب إلى اللعبات المختلفة التي تناسب قدراتهم بناءً على برامج تأهيل مكثفة من خلال فريق من الخبراء الهولنديين القائمين على المشروع.
وفي ختام كلمته شدد الخطيب على أن السفارة المصرية في هولندا سيكون لها دور كبير في المشروع، متمنيا أن يثمر عن خلق أجيال جديدة من الموهوبين رياضيا للنادي الأهلي والمنتخبات الوطنية، وإعلاء راية مصر بكل المحافل الرياضية خلال السنوات القادمة.