قال الكاميروني كيفين سوني لاعب نادي هاتاي سبور التركي، أن صلاة الفجر أنقذته من الموت بسبب الزلزال الذي ضرب تركيا مؤخرًا.
وقال كيفين في تصريحات نقلتها شبكة 'Ghana web':'ما أنقذني هو أنني كنت بانتظار صلاة الفجر، لهذا السبب لم أنم'.
وأضاف سوني:'كنت أجلس مع أقاربي ونلعب بلايستيشن كانت الساعة حوالي 4 أو 5 صباحًا بدأت الأرض أن تهتز في ذلك الوقت طالبتهم بالهدوء'.
الحوار المنشور عبر شبكة 'Ghana web'
وأكمل:'فكرت أن أقفز من الدور السابع لكنني قلت لنفسي سأكسر قدماي ولن أستطيع لعب كرة القدم مرة أخرى'.
وواصل:'أنا آخر شخص تحدث مع كريستيان أتسو، لقد سجل هدفًا من ركلة حرة، واتصلت به عبر الهاتف لأقول له أنني أحببت ذلك، وأريد أن نلعب سويًا، لم أعلم أن هذه كانت آخر مرة أتحدث معه'.
وأتم:' بعد ساعتين لم تصلني أي أخبار عنه. قيل لي أن صديقي قد يكون ميتا وهذا يكفي لـ إصابتك بالجنون .. آمل حقًا أن نجده سليمًا'.
الهجرة تنقذ أسرة مصرية مشردة في تركيا بسبب الزلزال المدمر
وجهت فتاة مصرية في تركيا رسالة استغاثة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، لإنقاذها وأسرتها من التشرد في تركيا، حيث إنهم من الناجين من الزلزال المدمر، الذي كان قد ضرب تركيا وسوريا خلال الأيام الماضية، وأسفر عن العديد من الضحايا والمصابين.
استغاثة أسرة مصرية مشردة في تركيا بسبب الزلزال
وقالت مريم أسامة: 'نداء استغاثة يا تلحقونا يا متلحقوناش... أنا من ضمن الناجين من الزلزال في ولاية عثمانية شارع يونس ايمره . بيت رقم 9. احنا عيلة مصرية بقالنا 4 أيام بايتين في الشارع في الزلازل والمطر والثلج وقلة الأكل والبرودة... مش عارفين نطلع من العثمانية وننتقل لمكان تاني الشوارع كلها متشققة من الزلازل وبتبلع ناس والله يعني حتى الأرض مش أمان لينا... اللي يعرف حد في تركيا يقدر أنه ينقلنا بيته أو يعرف تجمعات لإغاثة الناجين من الزلزال أبوس ايديكو يتواصل معايا اعملوا شير للبوست احنا لو مموتناش من الزلزال هنموت من البرد وقلة التغذية
وقالت' الحمد لله يا جماعة الاستغاثة وصلت لنا أنا مش عارفة أقول إيه والله العظيم الاستغاثة وصلت أسرع مما نتخيل مش عارفة أقول إيه لكمية الناس اللي لبوا الاستغاثة حتى وزيرة الهجرة المصرية كلمتني شخصيا... أنا متشكرة آوي والله احنا الحمد لله فيه اغاثه جايه في الطريق.
وتابعت: 'خالص الشكر والتقدير للحكومة المصرية وسيادة وزيرة الهجرة والأستاذة مها سالم المستشار الإعلامي لمكتب سيادة الوزيرة والسفارة المصرية في تركيا على سرعة الاستجابة للاستغاثة والتواصل المستمر معنا حتى تم إنقاذنا. والحمد لله تم إخراجنا من الولاية المنكوبة إلى ولاية أخرى. وفعلاً من قلبي... تحيا مصر أم الدنيا '.من جانبها وجهت السفيرة سها جندي وزيرة الهجرة قائلة' اطمنوا علي مريم تواصلنا معها فور نشرها الاستغاثة وتم إبلاغ أرقام الطوارئ التركية، وقمنا بالمتابعة حتى وصول الإغاثة لنقلها لمدينة أخرى بعيدًا عن الخطر '.
وتابعت' ولسه حالا متواصلة مرة ثانية مع الأب أستاذ أسامة شوكت، طمنا علي الأسرة هو وزوجته و٣ بنات منهم مريم، اطمنوا المصريين بخير ورغم التحديات والصعوبات شهامتهم بتظهر وسط المحن، وأحد الأسر المصرية هتستضيف أسرة أستاذ أسامة في مدينة 'قونيا' لحين استقرار الأوضاع نفضل نتابعهم ونظمن عليهم حتى وصولهم بسلام، وابننا شادي السروي ممثل مركز حوار وزارة الهجرة لشباب الدارسين بتركيا يتابع معاهم من هناك ويربطهم بالسفارة ومركز الطوارئ المعلن لتلقي البلاغات كل الدعوات للمصريين في تركيا وسوريا بالسلامة ولكل أهل البلدين دعواتنا القلبية معكم.