قبل موقعة الكلاسيكو .. كيف تفوز بأقل مجهود وتعيد ثقة الكتلان؟

جانب من مباراة كلاسيكو الأرض
جانب من مباراة كلاسيكو الأرض

يخوض فريق برشلونة مباراة من العيار الثقيل أمام غريمه العنيد فريق ريال مدريد في لقاء إياب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، في المباراة التي بين الفريقين على ملعب الكامب نو غدًا الأربعاء.

وواصل فريق برشلونة فوزه في الدوري الإسباني للمرة الرابعة له على التوالي في ختام اخر خمس مباريات له، بعد أن فاز في مباراته الأخيرة أمام إلتشي برباعية نظيفة في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الجولة الـ 27 من الدوري الإسباني على ملعب الأخير.

ونستعرض لكم «أهل مصر» فيما يلي بعض النقاط التي تحسن بسببها فريق برشلونة واستعداده لموقعة الكلاسيكو الأخيرة قبل دخول المراحل الحاسمة من الموسم.

مشاكل وسط برشلونة

جانب من اللقاءيعاني وسط ملعب برشلونة على المستوى العام من إيقاف أو إصابات، ولكن استطاع تشافي في خوض مباراته أمام فريق إلتشي بخط وسط مكون من الثلاثي بابلو جافي وسيرجي روبرتو بالإضافة إلى اللاعب إريك جارسيا الذي يلعب بشكل نادر للغاية في ذلك المركز، وربما حتى تكون تلك هي مرته الأولى.

وغاب الانسجام عن الثلاثي وبالتبعية لم يكن برشلونة سريعًا في وسط الملعب ولا في استعادة الكرات وفقد العديد من الكرات بشكل غير مفهوم، حتى تحسنت الأمور رويدًا رويدًا خلال اللقاء.

ذلك التكوين لوسط ملعب برشلونة لا يجب أن يتكرر تحت أي ظرف، بالأخص أن النادي يملك المزيد من العناصر في الوسط منهم بابلو توري الذي ينتظر فرصة والثنائي فرانك كيسي الذي حل كبديل والقائد سيرجيو بوسكيتس.

لعنة الإصابات

إصابة عثمان ديمبليقبل مباراة إلتشي غاب عن صفوف فريق برشلونة خمسة عناصر مهمة ومؤثرة بسبب تفاقم الإصابات وكذلك الإيقافات، جاء أبرزهم فرينكي دي يونج وبيدري في وسط الملعب وعثمان ديمبيلي وأندريس كريستنسن بسبب الإصابات، ورافينيا بسبب الإيقاف وتراكم الإصابات.

الأمر الذي جعل تشافي يفكر في عملية التدوير أن يبقي فيها أليخاندرو بالدي وسيرجيو بوسكيتس على مقاعد البدلاء ليخرج بانتصار كبير خارج ملعبه دون إصابات أو إيقافات قبل المباريات الحاسمة المقبلة.

عودة البولندي الطائر

ليفاندوفسكيمن المكاسب التي خرج بها برشلونة في الفترة الماضية حينما شهدت عودة البولندي روبرت ليفاندوفسكي لزيارة شباك منافسيه من جديد بعد غياب، وبعد مستويات رفعت الكثير من علامات الإستفهام حول أداء نجم فريق البايرن ميونخ السابق.

وبدأ ليفاندوفسكي الموسم بشكل أكثر من رائع تهديفيًا وقياديًا حتى دون شارة قيادة، لكنه صار محل شك مؤخرًا لأسابيع عديدة.

تسجيله هدفين في مرمى إلتشي كان بمثابة المتنفس للبولندي الطائر في ذلك الوقت من الموسم قبل موقعة الكوبا ديل راي أمام ريال مدريد وقبل الدخول إلى مرحلة الحسم، خاصة في غياب البديل الذي يستطيع أن يعوض تراجع البولندي.

استفاقة صاحب رقم 10

أنسو فاتيلاعب آخر استفاد منه فريق برشلونة من تسجيله في إلتشي كان الإسباني الشاب أنسو فاتي، الذي سجل وصنع وعاد للدخول في أجواء الفريق من جديد، تمهيدًا لموقعة الكلاسيكو القادمة.

على الرغم من تصريحات والده الأخيرة التي تحدث فيها عن احتياج فاتي لمزيد من الدقائق لأجل اللعب، واستطاع وقتها فاتي تقديم مردود جيد في اخر مباراة له في ظل تلك الضغوطات.

لم يشارك فاتي في مباراة مهمة بالنظر إلى فريق إلتشي ولكن لا بأس بالنسبة لوالد الإسباني الشاب في اللعب بأي مباراة وصنع الفارق حتى لو كان فريق في درجات الهواة.

وبهدفه في الدوري الأخير بمرمى إلتشي استعاد فاتي جزءًا من شخصيته وثقته في نفسه التي جعلته يقبل القميص رقم عشرة عقب رحيل الأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي عن الفريق الكتالوني، وسيكون بلا شك خير عون للنادي الكتالوني فيما تبقى من الموسم والمواسم المقبلة، حال تمت عودته لمستواه على خير.

بتغييرات تشافي الفنية والانتصارات التي حققها في الفترة الماضية القليلة ستعطي فريق البلوجرانا أفضلية كبيرة على المستوى الرياضي والمعنوي في دخول مباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد بمعنويات مرتفعة، فضلًا عن اعتلاءه لصدارة ترتيب الفرق الإسبانية في الدوري وبفارق 12 نقطة عن ريال مدريد أقرب ملاحقيه.

علمًا أن لقاء الذهاب بين الغريمين قد انتهى بتقدم الكتلان بهدف نظيف على ملعب سانتياجو برنابيو.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً