يحل فريق ريال مدريد الإسباني ضيفًا ثقيلًا على حساب فريق مانشستر سيتي، على ملعب الاتحاد معقل السيتيزنس، في دور إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ويدخل السكاي بلوز المباراة متسلحًا بعنصر الأرض والجمهور، وكذلك لتعويض الخسارة التي تعرض لها على حساب الريال الموسم الماضي.
على الجهة الأخرى يطمح فريق ريال مدريد إلى هزيمة المان سيتي في عقر داره، والتأهل إلى نهائي إسطنبول، بينما وتأهل الريال إلى نصف النهائي عقب تغلبه على تشيلسي برباعية نظيفة بمجموع اللقائين، فيما تأهل المان سيتي إلى الدور الذهبي بعد تغلبه على البايرن ميونخ بأربعة أهداف مقابل هدف في مجموع اللقائين.
عقدة الميرنجي
ملعب الاتحاد سجن ريال مدريد وعقدة أزلية مرسخة في تاريخه
يعتبر ملعب الاتحاد بمثابة السجن للفريق الملكي وعقدة أزلية مرسخة في تاريخه، وذلك بسبب عدم تذوق الريال طعم النصر المان سيتي على ذلك الملعب حتى الوقت الحالي.
وخاض ريال مدريد في ذلك الملعب أربع مباريات، أسفرت عن خسارتين وتعادلين.
جاءت البداية في موسم 2012 - 2013 في مرحلة دور المجموعات، وانتهت بالتعادل الإيجابي بهدف لكلًا منهما، أما المباراة الثانية كانت مباراة ذهاب في نصف نهائي ذات الأذنين لعام 2015 - 2016، وانتهت بالتعادل بدون أهداف.
وفي المباراة الثالثة جاءت في إياب دور ثمن النهائي موسم 2019 - 2020، وفاز فيها السيتيزنس بهدفين مقابل هدف، في حين جاءت المباراة الرابعة في الموسم الماضي فاز فيها المان سيتي بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
أرقام سلبية
يدخل الريال للمباراة وبحوزته ثلاثة أرقام سلبية تهدد بخروجه أمام مان سيتي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وتكمن في أن ريال مدريد لم يستطع تحقيق الفوز على المان سيتي من قبل على ملعب الاتحاد.
إضافة إلى أن الريال لم يصل إلى نهائي دوري الأبطال، بعد أن تعادل في مباراة ذهاب الدور نصف النهائي على أرضه، أما الرقم الثالث يأتي في عدم خسارة السيتي أي مباراة خاضها في دوري أبطال اوروبا وعلى ملعبه، منذ عام 2018.
تاريخ المواجهات بين الفريقين
وعلى المستوى التاريخي خاض مانشستر سيتي وريال مدريد قبل مباراة اليوم، تسع مواجهات ظفر فيها كل فريق بالفوز في ثلاث مواجهات وتعادلا في ثلاث.
وتفوق نادي ريال مدريد في تاريخ المواجهات على المستوى التهديفي بواقع 14 هدف مقابل 13 للسكاي بلوز، ويتصدر المشهد اللاعب بنزيما برصيد 6 أهداف في تاريخ لقاء الناديين، في مقابل ثلاثة أهداف لكلا من كيفين دي بروين وجابرييل خيسوس.