'إنها مزحة'.. هكذا أبدى جوزيه مورينيو المدير الفني لفريق رومًا، تعجبه عن أزمة فريق يوفنتوس الإيطالي.
خصمت المحكمة الفيدرالية من فريق السيدة العجوز نحو 10 نقاط، قبل نهاية الدوري الإيطالي بثلاث جولات فقط، ليهبط من المركز الثاني للسابع، قبل خسارته امام إمبولي بأربعة أهداف مقابل هدف.
ويعود سبب الخصم إلى قضية تضخيم المكاسب الرأسمالية، ليهبط الفريق إلى المركز السابع، في الجولة الـ 36 من بطولة الدوري الإيطالي.
البيانكونيري الجريح
وسلط الاتحاد الاوروبي لكرة القدم «اليويفا»، الضوء على قضية اليوفي بتعميق جراح النادي وزيادة أوجاعه بخصم النقاط من البيانكونيري.
وقد قررت المحكمة الرياضية الفيدرالية في إيطاليا، بخصم 10 نقاط من رصيد يوفنتوس في الكالتشيو، علمًا أن محكمة الأستئناف التابعة للاتحاد الإيطالي، في يناير الماضي، كانت تعتزم بخصم 15 نقطة من رصيد اليوفي.
وعلقت اللجنة الأولمبية على القرار حتى تم إعادة مراجعة العقوبات المفروضة على البيانكونيري، وعقدت المحكمة الرياضية وقتها أمس.
وقد صدر عنها بتخفيض العقوبة من 15 نقطة إلى 10 نقاط، وفرضت العقوبة على يوفنتوس لارتكابه مخالفات مالية، عن طريق تضخيم رسوم الانتقالات لتعزيز مكاسب رأس المال النادي.
وكان يحتل فريق يوفنتوس المركز الثاني بجدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 69 نقطة، قبل اعتماد العقوبة. وبعدها قرار خصم 10 نقاط بشكل رسمي، ليتراجع اليوفي للمركز السابع، برصيد 59 نقطة.
حرمان من البطولات الأوروبية
وبحسب ما ذكرته صحيفة 'لاجازيتا ديلو سبورت' الإيطالية، فإن يوفنتوس بات مهددا بقرار جديد قد يصدر من الاتحاد الأوروبي (يويفا) يتمثل في حرمانه من المشاركة في كل البطولات الأوروبية لمدة عام.
وأضافت الصحيفة أنه 'في حال توقيع العقوبة سيضطر يوفنتوس أيضا لدفع غرامة مالية قدرها 3.5 مليون يورو، للاتحاد الأوروبي، مع منحه مهلة 3 مواسم، من أجل تقنين أوضاعه المالية بما يتوافق مع قانون اللعب المالي النظيف'.
وأشارت إلى أن 'الاتحاد الأوروبي قد يرى في هذه القضية فرصة للثأر من يوفنتوس، ومعاقبته، بعد انضمامه لمشروع السوبر ليج'.
ويحتل يوفنتوس المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإيطالي، برصيد 59 نقطة، بعد خصم 10 نقاط من رصيده.