كشف عامر حسين، عضو مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم، عن موقف الاتحاد من حسم ملف مستحقات البرتغالي روي فيتوريا، المدير الفني السابق لمنتخب مصر الأول لكرة القدم.
وقال حسين، خلال تصريحات تليفزيونية، إن تسوية مستحقات روي فيتوريا تتم حاليًا مع الإدارة القانونية للاتحاد.
عامر حسين: هناك ترتيبات تتم حاليًا مع حسام حسن
وأضاف حسين: «نقوم حاليا بالترتيب مع حسام حسن والجهاز الجديد، في ظل وجود ارتباطات قريبة خلال شهر مارس، وأيضا تصفيات كأس العالم في شهر يونيو، ويجب أن يتم مساندة ودعم الجهاز الفني من جانب جميع عناصر المنظومة الرياضية».
وتابع: «مباريات شهر يونيو مهمة جدًا، وستكون نقلة لمنتخب مصر، وإبراهيم حسن دائم الحضور لاتحاد الكرة، وهناك تعاون كامل مع جميع الإداريين لتذليل كافة العقبات وترتيب معسكرات المنتخب، كما أنني متواصل معه، وأي أمور متاحة لتنظيم مباريات سوف يتم الموافقة عليها لكنه لن يحسم أي شيء إلا بعد الجلوس مع حسام حسن قريبًا».
وواصل: «لا نريد الدخول في دوامة جديدة بشأن تأخر انتهاء المسابقات المحلية، نفكر دائمًا في المستقبل، أي تأجيلات حاليًا سوف ترهقنا في الموسم المقبل، ولكن من الوارد تأجيل نهائي كأس مصر في حالة تعارضه مع معسكر منتخب مصر».
واسترسل: «سيكون هناك تنسيق بين حسام حسن وعلاء نبيل المدير الفني لاتحاد الكرة بشأن مستقبل كل البطولات المحلية وأيضا توسيع القاعدة، وعلاء نبيل لم يقدم أي مشروعات حتى الآن».
عامر حسين: محمد يوسف تفهم قرار اتحاد الكرة
وأردف: «محمد يوسف كان سيصبح موجودًا ضمن الجهاز الفني حال التعاقد مع مدرب أجنبي وهو يمتلك من الخبرات التي تجعله يتفهم القرار الصادر من اتحاد الكرة بشأن اختيار جهاز فني مصري، ولكنه في النهاية اعتذر من تلقاء نفسه بعد تعيين حسام حسن مديرا فنيا للمنتخب الأول».
واستكمل: «علاء نبيل سيكون مسئولا عن تشكيل الأجهزة الفنية لمنتخبات مصر، وأي أمور سيتقدم بها سوف يتم مناقشتها بشكل رسمي واتحاد الكرة لن يمانع في أي تغييرات للأجهزة الفنية للمنتخبات حسب رؤيته، وحسام حسن له مطلق الحرية في اختيار الجهاز المعاون الذي سيعمل معه في المرحلة المقبلة».
واختتم: «الجدول المعلن بالدوري لكل الأندية، وأي تغييرات أسعى لمعالجتها سريعًا وتقليل الخسائر من أجل المصلحة العامة، وعدم بدء بطولة الدوري المصري فور الخروج من أمم إفريقيا بسبب وجود لاعبين أجانب في البطولة، كما أننا قمنا باعداد الجدول قبل البطولة وسوف تعود البطولة، وكان من الصعب ابلاغ الأندية بالعودة بشكل سريع، خصوصا أنهم حصلوا على راحة ثم بدأوا فترات إعداد، والدوري المغربي لم يتوقف بسبب عدم وجود لاعبين دوليين في المنتخب».