يواصل مجلس إدارة نادي الإسماعيلي برئاسة نصر أبو الحسن محاولاته لإنهاء أزمات الفريق الأول لكرة القدم، من أجل وضع حد لسلسلة النتائج بجانب تقليل تهديدات اللجوء للمحكمة الدولية و التعرض للعقوبات مجدداً.
حمدي النقاز تهديد مستمر في الإسماعيلي
وتتمثل أكبر مخاوف إدارة الدارويش، في رفض حمدي النقاز اقتراحات خفض راتبه في الموسم الجاري، حيث يحصل الدولي التونسي على 300 ألف دولار.
وترى إدارة الدراويش أن هذا المبلغ كبير وقد يضر بعملية استقرار النادي، لذا كلفت الكابتن علي أبو جريشة رئيس قطاع الكرة في محاولة اقناع النقاز.
وكان نجح أبو جريشة في اقناع التونسي بالتنازل عن 105 ألف دولار من مستحقاته المتأخرة.
أزمات المستحقات صداع في رأس إدارة الإسماعيلي
وتخشى الإدارة زيادة غضب لاعبي الفريق الأول بسبب تأخر دفع الدفعة الجديدة من مستحقاتهم المالية، ويسعى نصر أبو الحسن رئيس مجلس الإدارة توفير المبالغ المالية المطلوبة في أسرع وقت تجنبا لـ زيادة الأزمة.
وتسعى إدارة الدارويش لتوفير 64ألف دولار رسوم الاستئناف في حكم قضية اللاعب التونسي فراس الشواط، وذلك قبل يوم 4 أبريل المقبل الموعد النهائي لتقلي الاستئنافات.
وزادت أزمة الإسماعيلي، بعدما أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، إيقاف جيد القلعة الصفراء 3 فترات جديدة، بسبب قضية التونسي فخر الدين بن يوسف، والذي له مستحقات مالية بقيمة مليون جنيه.
وكانت طالبت المحكمة الرياضية الدولية 'كاس'، النادي الإسماعيلي بسداد مبلغ 55 ألف فرانك سويسري بما يعادل 64 ألف دولار، رسوم الاستئناف على الحكم الصادر للاعب فراس شواط.
ويتخوف مجلس إدارة القلعة الصفراء من خسارة القضية خاصة أن المحكمة قضت في وقت سابق بأحقية اللاعب في الحصول على مبلغ قيمته 903 ألف دولار بخلاف 5%فوائد مستحقة على هذا المبلغ، نظير مستحقاته المتأخرة لدى الإسماعيلي.
ومازلت محاولات أبو جريشة مع خماسي الفريق، محمد فوزي وعصام صبحي ومحمد دسوقي ومحمد بيومي ومحمد مخلوف لاقناعهم بتجديد تعاقدهم.
وفي سياق آخر، رفض مجلس إدارة الدارويش الأصوات التى طالبت بإقالة إيهاب جلال من تدريب الفريق الأول، وأكدت على منحه الوقت لتصحيح مسار الفريق في المباريات المقبلة.