طلب هاني أبو ريدة، رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، أكثر من مرة عقد اجتماع مع مسؤولي الشركة المسؤولة عن تطبيق تقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في مصر، بهدف التفاهم حول تطوير أجهزة الفار وتحسين أدائها.
وعلى الرغم من محاولاته المتكررة، فإن الشركة المعنية تهربت من تحديد مواعيد للاجتماع، مما أثار العديد من التساؤلات حول طريقة إدارة هذه التقنية في مصر.
ووفقًا لبعض المصادر، يبدو أن هناك مخالفة كبيرة في تشغيل شركة مصرية تعمل من الباطن، حيث يُعتقد أن الشركة الإسبانية العالمية، التي تم الإعلان عن تعاونها مع الاتحاد المصري لكرة القدم، لا تدير بشكل فعلي نظام الفار في مصر، ولا تشرف عليه أو تطوره.
ومن أبرز الأدلة على ذلك، عدم وجود تقنية التسلل الحديثة في المباريات، والاكتفاء برسم خطوط يدوية على الشاشة، ما يثير الشكوك حول فعالية التقنية المعتمدة في المباريات المحلية.
هذه الأوضاع أثارت استياء العديد من المتابعين والمحللين الرياضيين، الذين طالبوا بضرورة تدخل الاتحاد المصري لكرة القدم بشكل حاسم لضمان تطوير واستخدام أحدث التقنيات في مباريات الدوري المصري، حفاظًا على نزاهة وعدالة المباريات، ولرفع مستوى اللعبة بشكل عام.