يستعد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي لمواجهة قوية أمام بتروجت، في الثامنة مساء اليوم الأربعاء، على استاد الكلية الحربية، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة التتويج في الدوري المصري الممتاز لموسم 2024-2025، في أول ظهور للمدرب المؤقت للأهلي 'عماد النحاس' بعد رحيل السويسري مارسيل كولر.
وكان الأهلي قد تعادل في الجولة الماضية أمام بيراميدز بهدف لمثله، فيما تلقى بتروجت خسارة ثقيلة أمام المصري البورسعيدي برباعية نظيفة، ما يزيد من أهمية لقاء الليلة للفريقين في ظل سعي كل منهما لتحسين موقعه في جدول الترتيب.
ويُقام الدوري المصري هذا الموسم بنظام استثنائي، حيث أُقيم الدور الأول كنظام تمهيدي، أعقبه تقسيم الفرق إلى مجموعتين؛ الأولى من المركز الأول حتى التاسع للمنافسة على اللقب، والثانية من المركز العاشر حتى الثامن عشر لتحديد الهابطين، حيث سيهبط فريقان فقط إلى دوري القسم الثاني.
وضع الفريقين في جدول الترتيب:
الأهلي: يحتل المركز الثاني برصيد 40 نقطة، بفارق 4 نقاط عن المتصدر بيراميدز، الذي يستفيد من إلغاء خصم الثلاث نقاط التي كانت موقعة على الأهلي بعد انسحابه من لقاء الزمالك.
بتروجت: يحتل المركز الثامن برصيد 25 نقطة، بعد أن ضمن البقاء رسميًا، حيث حقق فوزًا وخسر مباراة واحدة في مرحلة التتويج، وسجل هدفين واستقبل 5 أهداف.
وتُعد المباراة اختبارًا مهمًا للمدير الفني المؤقت عماد النحاس، الذي تولى المسؤولية بعد رحيل السويسري مارسيل كولر، حيث يسعى النحاس لإعادة التوازن للفريق بعد وداع دوري أبطال أفريقيا على يد صن داونز في نصف النهائي، وتحقيق الفوز الليلة من أجل مواصلة المنافسة على اللقب.
ويعتمد الأهلي على مجموعة من أبرز لاعبيه، على رأسهم المغربي أشرف بن شرقي، وإمام عاشور، والفلسطيني وسام أبو علي، والسلوفيني نيجك جراديشار. بينما يغيب عن اللقاء كل من يحيى عطية الله، كريم الدبيس، رضا سليم، وكريم فؤاد بسبب الإصابة.
في المقابل، يسعى المدير الفني لبتروجت سيد عيد لتحقيق نتيجة إيجابية أمام حامل اللقب، مستغلًا الحالة النفسية المتراجعة للاعبي الأهلي، ويأمل في كسر عقدته أمام الفريق الأحمر، حيث سبق له مواجهة الأهلي في 6 مباريات مع فريقي النصر وبتروجت، خسرها جميعًا، وسجل لاعبوه 3 أهداف مقابل 18 هدفًا سكنت شباكه.
وتحظى المباراة باهتمام جماهيري وإعلامي كبير نظرًا لتأثير نتيجتها على مشوار كل فريق في البطولة، فالأهلي يبحث عن العودة للصدارة ومواصلة طريقه نحو اللقب الثالث تواليًا، بينما يسعى بتروجت لتثبيت أقدامه بين الكبار ومواصلة نتائجه الجيدة بعد الصعود لدوري الأضواء.