في ظل الضغوط المتزايدة التي يشهدها نادي الزمالك مؤخرًا على المستويين الإداري والرياضي، جاء غياب رئيس النادي، حسين لبيب، ليلقي بظلاله على الأجواء داخل القلعة البيضاء. لبيب، الذي يقود دفة النادي في واحدة من أكثر الفترات تعقيدًا، يلازم حاليًا منزله بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة تطلبت الراحة التامة.
الضغط النفسي يدفع لبيب إلى التراجع مؤقتًا
بحسب ما أفاد به مصدر من داخل نادي الزمالك في تصريحات خاصة لـ'أهل مصر'، فإن السبب الرئيسي وراء الأزمة الصحية المفاجئة التي تعرض لها حسين لبيب كان نتيجة الضغوط الكبيرة التي تحملها في الفترة الماضية، والتي تراكمت بفعل التحديات الإدارية والملفات المعقدة التي تطلبت تواجده المستمر وجهوده المكثفة.
وقد تسببت هذه الضغوط في ارتفاع حاد بضغط الدم، ما استدعى تدخلاً طبيًا سريعًا ونصيحة من الأطباء بضرورة التزام الراحة الكاملة حتى تتحسن حالته الصحية.
رسائل دعم ومساندة من مجلس الإدارة
وفي مشهد يعكس تماسك المنظومة الإدارية داخل الزمالك، حرص أعضاء مجلس الإدارة بالكامل على زيارة الكابتن حسين لبيب في منزله، للاطمئنان على حالته الصحية وتقديم الدعم المعنوي، مؤكدين احترامهم وتقديرهم لما يبذله من جهد في خدمة النادي وجماهيره، بالإضافة إلى تدوينات لأعضاء مجلس إدارة الأهلي تتمنى السلامة لرئيس الزمالك وعلى رأسها من محمد الجارحي الذي تمنى السلامة لرئيس الزمالك.
متى يعود لبيب إلى مكتب الإدارة في الزمالك
ورغم تكهنات البعض حول موعد عودة رئيس النادي لممارسة مهامه، أكد المصدر أن الأمر مرتبط تمامًا بتحسن حالته الصحية، موضحًا أن لبيب سيعود إلى مكتبه فور شعوره بالتحسن، سواء خلال أيام أو بعد أسبوع. الأولوية في الوقت الحالي هي تعافيه التام واستقراره الصحي.
وكان نادي الزمالك قد أصدر بيانًا رسميًا أعلن خلاله عن تعرض حسين لبيب لوعكة صحية استدعت إجراء فحوصات طبية دقيقة، مشيرًا إلى أن الأطباء أوصوا بمنحه فترة راحة كاملة، حرصًا على سلامته وتعافيه السريع.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
