اعتمد اتحاد الكرة المصري رسميًا نظام الدوري الجديد الذي تم الاتفاق عليه بين رابطة الأندية والأندية المشاركة، على أن تنطلق النسخة المقبلة من الدوري الممتاز في 15 أغسطس المقبل.
ويأتي هذا القرار في ظل استمرار الجدل حول ملف اللاعبين الأجانب، والذي طُرح بقوة خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد تصريحات خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي، الذي أشار إلى تباين المواقف بين الأهلي والزمالك بشأن عدد الأجانب.
مرتجي ينتقد موقف الزمالك في اجتماع اليوم
وقال مرتجي في تصريحات صحفية: 'الزمالك طلب تقليل عدد اللاعبين الأجانب بدعوى الحفاظ على مصلحة المنتخبات الوطنية، وهو أمر غير منطقي من وجهة نظري، خاصة أننا نشارك بانتظام في البطولات القارية، وليس ذنبنا أن الزمالك لا يشارك خارجيًا'.
وأضاف: 'الأهلي طالب بزيادة عدد اللاعبين الأجانب، ولكن بشرط ألا يتجاوز عددهم في الملعب خمسة فقط'.
وعلى الرغم من هذا الجدل، قرر اتحاد الكرة الإبقاء على النظام الحالي فيما يخص عدد الأجانب، مع السماح بقيد 3 لاعبين أجانب فقط في قوائم فرق مواليد 2005.
ويُنتظر أن تكشف رابطة الأندية خلال الأيام المقبلة عن تفاصيل نظام الدوري الجديد، وآلية تنظيم المسابقة بالشكل الذي يضمن انتظامها ومراعاة المشاركات القارية والدولية للأندية والمنتخبات.
وانتهى منذ قليل، اجتماع مجلس إدارة الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة، بحضور رابطة الأندية المحترفة برئاسة أحمد دياب، وممثلي أندية الدوري الممتاز، وذلك بمقر الاتحاد الجديد في مدينة السادس من أكتوبر.
وشهد الاجتماع حضور عدد من الشخصيات البارزة، على رأسهم خالد مرتجي، أمين صندوق النادي الأهلي، وهشام نصر، نائب رئيس نادي الزمالك، إلى جانب ممثلين عن أندية الإسماعيلي، المصري، طلائع الجيش، زد، المقاولون العرب، وادي دجلة، الجونة، الاتحاد السكندري، وفاركو.
وبحث الاجتماع عدة ملفات هامة تتعلق بالموسم الكروي الجديد، أبرزها تحديد المواعيد النهائية لفترة القيد، خاصة بعد انطلاق القيد الاستثنائي للنادي الأهلي بدءًا من أمس الأحد وحتى 10 يونيو الجاري، وفقًا لقرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
كما يناقش الحاضرون إمكانية تثبيت عدد اللاعبين الأجانب في الموسم المقبل، وسط اتجاه قوي للإبقاء على نفس العدد المعمول به في الموسم الحالي، بالإضافة إلى مناقشة مصير الهبوط، بعد توصية رابطة الأندية بإلغائه هذا الموسم.