مع اعلان محمود الخطيب رسميًا أنه لن يترشح لانتخابات النادي الأهلي المقبلة لأسباب صحية، يشهد النادي حالة من الحراك والتكهّنات حول من سيخلفه في منصب الرئيس.
غياب بيبو، قد يفتح باب المنافسة أمام أسماء معروفة لديها تاريخ بالقلعة الحمراء، أو رجال أعمال وآخرين لديهم القدرة على التأثير في مستقبل النادي.
في هذا التقرير، يستعرض "أهل مصر" أبرز المرشحين المتوقعين لمنصب رئيس النادي، مع نقاط القوة المحتملة لكل منهم، والسيناريوهات التي قد تشكل المنافسة.
الأسماء البارزة وما يميزهم:
خالد مرتجي
عضو مجلس الإدارة الحالي، يمتلك خبرة إدارية طويلة، ويُنظر إليه كخيار طبيعي لاستمرارية مشروع الخطيب. شعبيته داخل الجمعية العمومية وارتباطه بالعمل المؤسسي من مميزاته التي قد تدفعه إذا قرر خوض المنافسة.
محمود طاهر
ليس مجرد مرشح سابق، بل رجل أعمال يعرف تفاصيل الأهلي جيدًا. لكن عوامل مثل وفاة نجله ومكانته الاقتصادية قد تجعله مترددًا في العودة. لو دخل السباق، قد يعتمد على التصحيح الإداري وتحسين ما يُرى كنقاط ضعف في فترة رئاسته السابقة.
ياسين منصور
يمثل البعد الاستثماري والمالي المحتمل في هذه المعادلة. صاحب نفوذ مادي كبير وتجربة سابقة في إدارة ملف كرة القدم بالأهلي، ما قد يجعله خيارًا محوريًا لو أراد تغيير مسارات الدعم الاقتصادي للنادي.
طاهر أبو زيد
تاريخ رياضي مميز، تجربة في العمل العام كوزير للرياضة، وقاعدة جماهيرية كبيرة. التحدي بالنسبة له هو ترجمة الشعبية إلى قدرة إدارية فعالة، خصوصًا في منافسة قوية مع شخصيات خبرتها أقوى إداريًا.
خالد الدرندلي
رجل الأرقام والتنظيم المالي. خبرته كأمين صندوق سابقة وخروجه من دائرة الخلافات، تجعله خيارًا مثيرًا للمرشحين الذين يحتاجون إلى دعم مالي وهيكلي للتوازن الإداري.
حسام غالي
الرمز الكروي الذي قد يدخل اللعبة مجددًا إذا رأى أن الوقت مناسب. محبة الجماهير له كبيرة، وقدرته على التأثير السياسي داخل النادي في حال تمكن من بناء تحالفات إدارية قوية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
