تعيش الرياضة العالمية بمختلف الأنشطة أسوء فتراتها على الإطلاق، بسبب تفشي فيروس كورونا وتهديده لجميع المسابقات المحلية والدولية.
ووسط هذا الأجواء دخل مسئولي الدوري الفرنسي في جدل كبير، لم تردد من أنباء عن مصير الدوري الفرنسي، بعد تفشي الفيروس الخبيث.
ووجه نويل لو جريه رئيس اتحاد الكرة الفرنسي، نقدا لاذعا لكل من جان ميشيل أولاس رئيس أولمبيك ليون، ونظيره جاك هنري إيرو رئيس مارسيليا، بسبب الحرب الكلامية الدائرة بينهما على فكرة إلغاء نتائج مسابقة الدوري.
وقال رئيس الاتحاد الفرنسي أنه يطلب من الثنائي الهدوء مثل جميع أفراد الشعب الفرنسي الذي يحارب كل منه بطريقته في هذه الفترة الحرجة، أطالب أولاس وإيرو بتهدئة الأمور، والتزام الاحترام".
وأضاف نويل: "ما يفعله الثنائي تصرفات غبية وسخيفة وغير لائقة، ولا تناسب الوضع الذي نعيشه، كفى إثارة للجدل، كما شدد علىأن الاتحاد الفرنسي فقط هو من بيده قرار استئناف المسابقة أو إلغائها، عدونا الوحيد في اللحظة الحالية هو فيروس كورونا، لذا التصريحات والبيانات الخاصة برئيسي الناديين لا معنى لها".
واختتم :"من المفترض أنهما قائدان كبيران لناديين عريقين، لكن فكرة القتال على مقعد أوروبي استغلالا للظروف التي نعيشها بسبب هذا الفيروس، لا تبدو مقبولة على الإطلاق