أعلنت اللجنة الأولمبية الكندية ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة أن الفريق الكندي لن يشارك في أولمبياد طوكيو في حال إقامته بظل الانتشار السريع لفيروس كورو تنا الذي قتل الآلاف حول العالم.
وقالت اللجنتان الأولمبيتان في بيان مشترك:"تطالب اللجنة الأولمبية الكندية ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة اللجنة الأولمبية الدولية ولجنة ذوي الاحتياجات الخاصة ومنظمة الصحة العالمية بتأجيل الألعاب لعام واحد، ونحن نعرض دعمنا الكامل للمساعدة في التغلب على كل صعوبات إقامة الألعاب في موعد جديد".
وأضاف البيان:"في الوقت الذي ندرك فيه الصعوبات الملازمة لأي تأجيل، فلا يوجد أهم من صحة وسلامة رياضيينا والمجتمع العالمي".
وكانت اللجنة الأولمبية الدولية قالت الأحد إنها بدأت التجهيز "لاحتمالات بديلة" لأولمبياد طوكيو 2020 ومن بينها التأجيل، لكنها أكدت أن إلغاء دورة الألعاب لن يمثل حلا للمشكلات ولن يساعد أي شخص.
وسيعزز انسحاب كندا من الضغوط على اللجنة الأولمبية الدولية بعدما تعرضت لانتقادات بداعي التباطؤ في اتخاذ القرار النهائي بشأن مصير أولمبياد طوكيو.
ولم يسبق إلغاء أو تأجيل الألعاب الأولمبية في وقت السلم، لكن قرار اللجنة الأولمبية الدولية بالتفكير في إمكانية التأجيل قوبل بشعور من الراحة من العديد من شركائها مثل الاتحاد الدولي لألعاب القوى واللجنة الأولمبية لذوي الاحتياجات الخاصة وبعض اللجان الأولمبية الوطنية البارزة.