رحلة طويلة خاضها النجمين شريف إكرامي وحسام عاشور، مع فريق الأهلي في جميع المراحل السنية، سواء في الناشئين أو الشباب والفريق الأول.
ولأنها رحلة كان يجب أن تأتي في يوم من الأيام وتنتهي، وبالرغم من انتقاد البعض للطريقة التي خرج بها الثنائي من القلعة الحمراء، إلا أن رحيلهما يمثل شيئا من الألم والحسرة للجمهور الأحمر من ناحية أخرى، وهي اقتراب الجيل الذهبي للاحمر على الانتهاء.
قد سماه البعض بالجيل الذهبي، فيما سماه آخرون بجيل تريكة وبركات، حيث ضم نخبة لاعبي مصر، حتى كان يصل ممثلو الأحمر في المنتخب ما يقرب من ال٩٥% من القوام الأساسي للفراعنة.
هذا الجيل الذي شارف على الانتهاء، كان عماد النحاس اول لاعب يعتزل فيه، ثم أعقبه جليبرتو وفلافيو، قبل أن يتخذ محمد شوقي نفس القرار.
في عامين متتاليين، اعتزل النجمين محمد ابو تريكة ومحمد بركات، وفي الاونة الأخيرة كان الاعتزال الإجباري للنجم عماد متعب.
ولم يتبقى في الأهلي من الجيل الذهبي أو جيل تريكة وبركات، إلا لاعبين وهما أحمد فتحي، الذي من المتوقع أن يجدد موسمين قادمين، والنجم وليد سليمان الذي بالفعل جدد تعاقده مع الفريق لمدة موسمين.
وأمام الجمهور الأحمر، موسمين فقط على الورق، وموسم واحد في المستطيل الاخضر، ليستمتع ببقايا جيل تريكة وبركات.