'مش عارفة ازاى قلبه طاوعه انه يتعرف على ست متجوزة واحنا رايحين نعمل عمرة، وبعد ما نرجع مصر أكتشف أنه بيكلمها وطول الوقت مع بعض على النت، وبينهم صور ورسائل غرامية ، وكمان بتقترح عليه انها تتطلق ويتجوزوا، لكن هو قالها بعدين ومينفعش تتطلق دلوقتى، ولما واجهته بيقول لى دى مجرد نزوة وعديها'.. بهذه الكلمات شكت منى زوجها داخل محكمة الأسرة أثناء نظر دعوى الخلع التى أقامتها ضد زوجها مبررة ذلك باستحالة العشرة معه بعد اكتشاف خيانته.
3 سنوات من الزواج
قالت الزوجة في مستهل حديثها مع 'أهل مصر': تزوجت منذ 3 سنوات من موظف وعلى صلة قرابة، وشاء القدر أن أتأخر فى الإنجاب وانا أعمل فى إحدى الشركات، وكان دائما زوجى يرتدى قناع الاخلاق وللأسف كنت أصدقه، حتى عرضت عليه أن نذهب لأداء عمرة العام الماضى، ووافق وذهبنا وفى أثناء رحلتنا تعرفنا على سيدة وزوجها وكان مجرد تعارف سطحى، وعدنا ولم يخطر ببالى أبدا أن زوجى سيتحدث معها بعد عودتنا حتى اكتشفت من عدة شهور أن حال زوجى تبدل ودائما مشغول بالجلوس على الفيس بوك، لا يترك هاتفه لحظة من يده أو بعيدا عنه وكأنه يريد أن يخبئ شيئا، والرقم السري للهاتف قام بتغييره.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: 'أصبحت أراقبه دون أن يشعر حتى توصلت للرقم السرى وانتهزت فى يوم فرصة وجوده نائما، وقمت بالعبث على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك والواتس آب الخاص به، لأجده يتحدث مع هذه المرأة، فى البداية كان مجرد سؤال عادي حتى أصبحت بينهما رسائل غرامية ووصل بها الأمر إلى أن أخبرته انها ستطلب الطلاق للزواج منه، ولكن زوجى أخبرها أن هذا الوقت ليس مناسبا لطلاقها، وعليها أن تنتظر، فجننت عندما رأيت ذلك وواجهته وكيف له أن يتعرف على امرأة ونحن فى بيت الله المقدس، ووجدته يخبرنى أنها نزوة ولن تتكرر وأنه يحبنى، ولكنى فقدت الثقة به وطلبت الطلاق الذى واجهه بالرفض، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.