' أهلها شايفين نفسهم، لدرجة انى بحس انهم بلطجية أى خلاف بيننا تجرى مراتى تقولهم ونتخانق انا وهم، وممكن يضربونى قدامها، ويهددونى بقايمة المنقولات، كرهتها وكرهت عيشتى معاها من التصرفات دى، وكمان ممكن تروح عند بيت أهلها ومستالش فيا ولا تراعى اكلى واحتياجاتى' كانت هذه بعض الكلمات التى نطق بها محمود وهو داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضد زوجته مبررة استحالة العشرة معه بعد أن قامت بتحرير محضر ضده بقائمة المنقولات الزوجية فى آخر خلاف لهم .
عامين من الزواج
قال الزوج فى مستهل حديثه مع أهل مصر:' كنت أبحث عن عروسة مناسبة لى، وعندما اخترت هذه الفتاة وجدت معارضة من اهلى ، لأنهم رواء أن طلباتهم كثيرة ويريدون كتابة مبلغ ضخم فى قائمة المنقولات الزوجية ولكن أستطاع الفتاة أن تقنعنى وتجعلنى لم أراها خلافها، حتى تحديت أهلى وتم الزواج بعد خطوبة أستمرت ٧ شهور كانت خلالهما ونعم الفتاة ومطيعة لأبعد الحدود، ولكن أنقلب الحال رأسا على عقب بعد الزواج حيث اكتشفت أنها سيئة جدا ولا تقدر معنى المسئولية والحياة الزوجية اريد ان تذهب كل يوم لوالدته غير عابئة بزوجها، ومن هنا بدأت الخلافات بيننا وجدتها تضع راسها براسي وتسبنى، وتجرى على أهلها تخبرهم حتى يصل الأمر إلى ضربي فى النهاية وتهديدى بالقايمة.
رفع دعوى نشوز
وتابع حديثه :' كنت أشعر بالحزن من اختيارى السئ لهذه الفتاة وقررت أن أقيم عليها دعوى تطليق حتى علموا بهم الأمر ووحدتها قامت برفع دعوى بمنقولات الزوجية والرقم المبالغ به على الرغم انها لم تحضر شئ فى عش الزوجية سوى بعض الروافع ، مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز على الرغم أن أهلها تعدوا عليا بالضرب عندما علموا ذلك ولكن حررت ضدهم محضر وأتمنى أن اخلص من هذه الخلافات ومازالت دعوى النشوز منظورة أمام القضاء.