لم يتخيل ياسر صاحب ال28 عاما، أن حياته ستصبح جحيما بعد الزواج، ليفقد ابنه قبل أن يراه، بعد أن تحدى أهله للزواج من فتاة كان يرى فيها كل الصفات وتغاضي عن أهلها والبيئة التى نشأت فيها، حيث أن أهله رفضوا الزواج بعد أن ذهبوا لزيارتهم، ووجدوا أنهم غير مناسبين ولكن خدعته وخيبت ظنه بعد الزواج، حتى ظهرت طبعها الحقيقى الذى أصبح لا يتحمله وأخذت أمواله لأهلها حتى وصل بها الأمر لسرقته وأنكرت ذلك وقتلت الجنين فى بطنها مما جعله يقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز ضدها .
زواج عام ونصف فقط
قال الزوج : 'كنت أعمل فى محافظة القاهرة وأنا من إحدى محافظات الصعيد، وتعرفت على فتاة تعلقت بها بشدة وقررت الزواج منها، متغاضيا عن أن والدها وأخيها يشتهرون بالبلطجة وقبل ذلك تعرضوا للسجن ولكن الفتاة كانت تتعامل معى كالملاك فى بداية تعارفنا وأنه تريد أن تخرج من هذا المستنقع والبيئة التى نشأت فيها، وعندما علمى اهلى نشأ خلاف كبير بيننا، واعترضوا على الزواج ولكنى اتمت الزواج متحديا الجميع وكنت أظن أنها ستقدر ذلك ولن تجعلنى أندم ولكن خاب ظنى.
رفع دعوى نشوز
وتابع حديثه: 'بعد الزواج وجدتها تعاملنى بمنتهى العصبية وصوتها العالى، طول الوقت تحتاج إلى الأموال ، لا يهمها شئ سوى أن تحصل على كل ما أدخره، حتى بدأت لا أخبرها عن الأموال التى معى، حتى وصل بها الأمر إلى سرقتى وعندما تشاجرنا تركت المنزل وغضبت وانكرت ذلك وذهبت لاصلح الأموار بسبب حملها، ولكنى فؤجت عند ذهابي إليها انها اجهضت الجنين وتطلب الطلاق وكافة حقوقها وقائمة المنقولات، فرفضت وطلبت منه أن تقوم بالابراء لطلاقها ويكفي ما اخذته وطفلي الذى اجهضته، فرفضوا وقاموا بتهديدى مما جعلنى اذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نشوز وتحرير محضر ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
