"بيخاف على نفسه من أقل حاجة، مش مهم عنده أي حد غير نفسه حتى ابنه الصغير بالنسبة ليه عادى ولا يفرق فى مقابل أنه يكون هو بخير، وكان بيشتغل يوم وعشرة لا لكن بعد أزمة كورونا رفض ينزل الشغل وخايف على نفسه من العدوى على الرغم انى قولتله البس كمامة وخد كحول معاك، لكن رفض بحجة أنه خايف على نفسه، وللأسف والدتى كانت بتساعدنا لحد ما هو اتعود ورمى الحمل كله على أهلى"، نطقت بهذه الكلمات ليلى وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة من زوجها بعد 3 سنوات من الزواج لامتناعه عن الاتفاق.
روت الزوجة قصتها: أنها تزوجت من عامل بالبناء والمقاولات زواجا تقليديا، ولكن اكتشفت بعد الزواج أنه شخصية اتكالية ولا يتحمل المسئولية، قائلة: "منذ أن تزوجنا وأنا أشعر بالضيق من تصرفاته حيث أنه شخص لا يتحمل المسئولية، وهذا هو سبب الخلاف الدائم بيننا، فهو يتكاسل عن الذهاب لعمله أيام عديدة بحجج مختلفة وعندما أشعر بالضيق وأقص لوالدتى ما يفعله، تعطى لى بعض الأموال لمساعدتى، قائلة: بكرة ربنا يهديه ويعرف يشتغل كويس، كنت اعلم ان والدتى تفعل ذلك حتى لا أفكر فى الطلاق، حتى جاءت أزمة كورونا وكنت حينها أنجبت منه طفل، اخذ كورونا حجة له وقرر عدم العمل خوفا على نفسه من الإصابة، ولم يفكر فى أبنه الصغير ومتطلباته .
وتابعت: "حاولت معه كثيرا حتى يعمل وقمت بشراء كمامات وكحولات، لأخذ احتياطاته أثناء العمل ولكن رفض وتحجج أنه ليس خائفة عليه وكل ما يهمنى هو الأموال، ولا يعلم انى شعرت بالخزى من كثرة طلباتى لوالدتى، حتى قررت أن أترك له المنزل لإجباره على العمل ولكن هيهات فاستغل ذلك وتركنى دون قرشا واحد انا وأبنه حتى قررت الذهاب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة ومازالت الدعوى منظورة امام القضاء".