منار في دعوى النفقة: "بيدي مرتبه لأمه وهي اللي تصرف على البيت"

منار في دعوى الخلع " رفض يدفع مصاريف الولادة عشان ولدت فى عيادة مش مستشفى حكومى"
منار في دعوى الخلع " رفض يدفع مصاريف الولادة عشان ولدت فى عيادة مش مستشفى حكومى"

'بيسمع كلام والدته فى كل حاجة وبينفذه من غير نقاش حتى لو على حسابى، من أول ما حملت بعد ٤ شهور من الزواج ووالدته بترفض انى أروح أكشف عند دكتور، وعملت لى كشف متابعة فى الوحدة الصحية، وكنت بروح معاها بعد ما وعدونى ان المتابعة بس هنا لكن فى الولادة هروح عند دكتور خاص، لكن للأسف طلعوا كذابين وكنت هموت وهم مصرين انى أولد فى مستشفى عام حكومى، لحد ما والدتى أنقذتنى وروحت للدكتور'.. جاءت هذه الكلمات على لسان منار وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة ضد زوجها، بعد أن رفض دفع مصاريف الولادة أو سبوع المولود، حتى شراء ملابس الطفل رفض أن يدفع ثمنها على حد قول الزوجة.

عام ونصف من الزواج

قالت الزوجة في مستهل حديثها مع أهل مصر: 'تزوجت منذ عام ونصف زواج صالونات، من م.ع يعمل بتصليح الأجهزة الكهربائية، وحالته المادية جيدة، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٨ شهور، وخلال فترة الخطوبة لم يأت لزيارتى كثيرا بحجة تجهيز الشقة، حتى تم الزواج وبدأت أكتشف عيوبه وهو أنه يسمع كلام والدته فى كل شيء، وخاصة أن والدته بخيلة إلى أبعد الحدود، وكان يعطى لها راتبه وهى تدخره له، وتحدد له مبلغا لمصروفنا كان أحيانا لا يكفي لآخر الشهر، وعلى الرغم من ذلك تحملت العيشة وخاصة بعد أن علمت أني حامل وظننت أني عندما أنجب سيتغير الحال ولكن للأسف بمجرد أن طلبت أن أذهب للطبيب، وجدته يخبره والدته والتى أقنعتنى أن أذهب للوحدة الصحية وأقام بعمل كشف متابعة طول فترة الحمل وادخار الأموال الولادة فى عيادة خاصة.

رفع دعوى نفقة

وتابعت حديثها: جاءت لحظة الولادة وكانت حالتى صعبة جدا وشعرت بالخوف من الذهاب إلى مستشفى عام وطلبت منهم أن أذهب إلى الطبيب كما وعدونى سابقا ولكنهم رفضوا، واتصلت على والدتى التى جاءت هى وإخوتى على الفور وذهبنا إلى عيادة طبيب ووضعت طفلي وفؤجت أن زوجى ووالدته لم يأتوا لزيارتى لمدة أسبوع وعندما هاتفته ليأتى ليدفع نفقات الولادة ونذهب معه رفض قائلا: أنا مش هدفع فلوس ولادة، وانتى سمعتى كلام أهلك خليهم يصرفوا عليكى وعلى ابنك، وبالفعل شهر كامل لم يرسل لى مليما واحدا مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى نفقة ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً