لم تتخيل 'ندى'، صاحبة الـ28 ربيعًا، أن زوجها الذي اختارته بمحض إرادتها يفعل بها هكذا، إذ اكتشفت بعد الزواج أنه يميل إلى التحدث مع الرجال في العلاقات الجنسية، ويرسلون لبعضهم صورًا مخلة بالأداب العامة على الإنترنت، مما أثار حفيظتها وجعلها لا تتقبل العيش معه ولو دقائق وهو شاذ جنسيا، ودفعها للوقوف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه بعد زواج دام لمدة عام وشهرين.
عام وشهرين من الزواج
قالت الزوجة، إنها تزوجت منذ عام وشهرين من 'أ.ح'، عامل بمحل هواتف محمولة، بعد علاقة عاطفية استمرت 5 أشهر، إذ كانت تظن أنه شخصًا سويًا لا يميل للعلاقات الشاذة مع الرجال، وتم الزواج بعد خطوبة استمرت عاما، لافته أنها عاشت معه سقف واحد لتبدأ حياة زوجية مستقرة، لكنها بعد الزواج كانت تجده دائم الجلوس على مواقع الانترنت.
وأضافت أنه لا يميل كثيرًا لممارسة العلاقة معها إلا أيام قليلة، ولم تتخيل أنه شاذًا جنسيًا، إذ كان يمنعها الإقتراب من جهاز 'اللاب توب 'الخاص به، بحجة أنه يضع بعض ملفات العمل عليه، كما أن هناك جهاز كمبيوتر، فكانت لا تفضل الجلوس على جهازه الخاص.
رفع دعوى خلع
وتابعت خلال تصريحاتها لـ'أهل مصر': ' في إحدى المرات وأثناء جلوسه على اللاب توب الخاص به غلفت أعينه ونام، لكن كانت هناك رغبة مني أو حب استطلاع لمشاهدة الرسائل الخاص به لأجد كارثة، وهي محادثات جنسية بينه وبين رجال على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشارت إلى أنه يأخذ أموالا مقابل فعل ذلك مع شواذ جنسيًا من الرجال، لافته أنها لم تشعر بنفسها في تلك اللحظة إلا وأنا أصرخ به ولم يستطيع نطق أي شئ بعد أن علم أنني شاهدت المحادثات، وعلمت أنه تزوجني من أجل المظهر الاجتماعي فقط.
وأوضحت الزوجة أنها تركت المنزل وطلبت الطلاق الذي واجه بالرفض، لكنها لم تجد أمامها سوى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، حتى لا تعيش مع شاذ جنسيا، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.