"قرفت من الحياة معاه وسلبيته المعتادة وخوفه من أهله، لدرجة انه ميقدرش يعارضهم فى أى حاجة، وعلى الرغم انى طلبت أعيش فى شقة بعيد عن أهله من قبل الزواج ووافق، إلا أن حمايا كل يوم والتانى عندى ييجى يحشش ويقضي السهرة لوش الفجر عشان مراته بترفض انه يشرب حشيش قدامها، وأنا معايا طفل سنتين ونص، وقبل كدا أكل حتة حشيش بالغلط وعملت له غسيل معوى، ولما طلبت من جوزي ان والده ميجيش تانى ضربنى".. نطقت بهذه الكلمات سمر، وهى داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 3 سنوات ونصف من الزواج مؤكدة استحالة العشرة معه.
3 سنوات ونصف من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها مع "أهل مصر": كنت أبلغ من العمر 23 عاما عندما تقدم إلى خطبتى شاب يسكن بالقرب من منطقتنا، ولكن لم أعرف عنه شيئا سوى أنه طيب، ولكن أهلى كانوا يعلمون أن والدته صعبة فى المعاملة، لذلك اشترطوا أن أسكن فى شقة منعزلة عنهم ووافق، بعد أن وافقت والدته وتم الزواج بعد خطوبة استمرت ٥ شهور، كنت أرى أنه بالفعل طيب ولكن لا يستطيع الوقوف أمام أهله فى أى شيء، كل ما يريدونه يفعله حتى لو على حساب أهل بيته، وكانت العقبة بيننا أن والده يشرب حشيش، والكل يعلم بذلك ولكن زوجته ترفض أن يشرب فى البيت، فأصبح يأتى إلى شقتنا فى منتصف الليل ليشرب، وزوجي لا يستطيع أن يقول له شيئا.
رفع دعوى خلع
وتابعت حديثها: "كنت أشعر بالضيق الشديد وأتحجج بأنى سأذهب إلى والدتى، واستمر الحال وكنت أتحمل على أمل أن زوجى سيأخذ موقفا، وخاصة بعد إنجابي طفلا، ولكن وجدت أن شقتى أصبحت المكان المفضل لوالده لشرب الحشيش، وبدأت الخلافات بيننا، حتى حدث ما جعلنى أستطيع الوقوف فى وجهه، عندما ابتلع طفلي الصغير قطعة من الحشيش دون أن يراه ودخل للعلاج، فقمت بطرد والده وطلبت منه ألا ياتى إلينا ولكن زوجى تعدى علي بالضرب مما جعلنى أطلب منه الطلاق ولكنه تجاهل طلبي، فذهبت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع، ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.