'مش عارفة أثبت أنى مطلقة، وكمان متأكدة إني بره ذمته لما رمى عليا يمين الطلاق للمرة التالتة، لكن بينكر قدام أى أحد، وبيقول أنا مرمتش عليها طلاق وهى على ذمتي، لدرجة أنه لما يخرج يقفل عليا بالمفتاح عشان ما أخرجش، وآخر الليل يطلب منى العلاقة، وكنت أرفض، لحد ما الجيران قدروا يهربوني بمساعدة أهلي'، نطقت نهى بهذه الكلمات من داخل محكمة الأسرة ، لرفع دعوى خلع من زوجها بعد 4 سنوات من الزواج مبررة استحالة العشرة معه، بعد أن رمى عليها يمين الطلاق للمرة الثالثة.
4 سنوات من الزواج
قالت الزوجة فى مستهل حديثها مع أهل مصر: '4 سنوات مروا كنت فى قمة سعادتى وأنا أزف إليه بفستان الزفاف، كنت أرغب فى حياة مستقرة وزوج طيب سوى إلا، وكان هو فى فترة الخطوبة يغدقنى بكلامه المعسول، والذى كنت أعتقد أنه سيستمر على ذلك حتى بعد الزواج، حتى فوجئت به بعد الزواج شخصية عصبية زيادة عن اللزوم، لا يريد أن يتناقش معه أحد فى أى أمور، وكنت أحاول أن أتعايش معه، ولكن كان العيب الأصعب لديه هو غيرته المفرطة، والتي تحولت إلى شك، كان يمنعنى من الخروج بمفردى، هاتفي دائما كل يوم ينتظر نومه ليقوم بتفتيشه، وكنت أظهر له أني لا أعلم أنه يفعل ذلك حتى لا يزداد الشك لديه، وكنت اتحمل كل ذلك لأن بيننا طفلة، حتى فى أثناء عصبيته قبل ذلك طلقنى مرتين، وردنى إليه بعد يوم دون أن يخبر أهلى.وتابعت حديثها: 'عندما كنت أجد اعتذاره لي كنت لا أعترض، وحذرته أنه لم يتبقى سوى يمين طلاق واحد، وإذا حدث لا نستطيع الرجوع إلى بعد مرة أخرى إلا فى وجود محلل، ووعدنى بذلك ولكنه خالف كل التوقعات، وفى خلاف بسيط ولكنه لم يستطيع التحكم فى عصبيته المفرطة طلقنى للمرة الثالثة، وعندما جمعت أشيائي أنا وابنتى، لنترك له المنزل، تحول إلى شخص آخر وحبسنى أنا وابنتي معه فى الشقة وعندما أخبرت أهلي أنكر أمامهم أنه طلقنى، وأصبح يذهب لعمله ويغلق باب الشقة بالمفتاح ويعود سريعا، والغريب انه يطالبني بحقوقه الزوجية على الرغم من رفضي'.
وأكملت: 'حتى استطاعت بمساعدة الجيران الهرب والذهاب إلى منزل أهلى وأخبرتهم بكل شئ وأنكر هو الطلاق، لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء'.