'عمره ما يصدق إن أمة مش كويسة، طول الوقت شايف إنها ست ملاك، وإن أنا اللي غلطانة في كل حاجة، لدرجة إنها أتمهتنى إنى سرقت منها فلوس وأنا عندها ويعلم ربنا ما أخدت منها مليم، وأقسمت قدام جوزي، لكن هي صممت إنها حطت الفلوس قدامي ومحدش دخل البيت غيري، وأدعت عليا قدام الكل إنى حرامية، ولما قولت لجوزي عشان يأخد حقى لقيته بيقول لي: (لازم تعتذرلي ليها، إنك رديتي عليها وتحلفى إنك ما أخدتيش حاجة)، ورفضت أعتذر وقررت مروحش عندها تاني' ـ جاءت هذه الكلمات على لسان هناء وهي داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع من زوجها مبررة استحالة العشرة معه بعد 3 سنوات من الزواج.
3 سنوات من الزواج
تقول الزوجة في مستهل حديثها مع 'أهل مصر: 'كان جار لي في المنطقة وكنا نعلم أن والدته ليست سهلة، ولكن هو معروف وسط المنطقة أنه حسن السمعة، وأخلاقة عالية، واشترطت علية أن عيش في شقة منعزلة بعيدًا عن والدته؛ وذلك تجنبًا لحدوث خلافات معاها، وبعد خطوبة استمرت 5 شهور.
وتضيف 'هناء'، 'أنه اشترط عليا أن أذهب يوم في الأسبوع لتنظيف شقة والدته، ومنذ أن تزوجنًا وأنا أشعربكره والدته لي، وكأنها لم تكن تريدني لأبنها، وتحملت من أجل زوجي الكثير من المتاعب، وكنت لا أركز في كل حديثها، حتى ظنت أنه ضعف مني لتعرض قوتها وتتهمُنى بالسرقة'.
رفع دعوى خلع
وتابعت: 'فؤجت في يوم بعد أن نظفت لها الشقة بأنها تتهمني بسرقة أموالها، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة لي، وأقسمت لها أنه لم يحدث ولم أرى أي أموال، ولكن صدق والدته فتركته وذهبت لشقتي وأخبرته أنى لم أذهب إلى والدته مرة أخرى، ولكنه رفض وطلب منى أن أعتذر لها، وأنه سيدفع ما تدعى سرقته، مما جعلني أدخل في شجار معه وتعدى عليا بالضرب مما جعلني أترك له المنزل وأذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.