أيام قضتها حنان تتساءل ليلا ونهار لماذا تزوجها وهو يكره كل النساء، مشيرة إلى أنه منذ أن تزوجها والحياة أقل من الروتينية بينهما، يتجنب ممارسة العلاقة معها كثيرا، وإذا مارسها يكون عنيف معها، وكأنه يعاقبها على ذنب لم تفعله.
وأضافت "أحيانا يتركها بالشهر ويجلس مع والدته في شقتها؛ حتى أصبحت حياتها كالجحيم، لا تستطيع أن تتعامل معه والغريب أنه يرفض تطليقها، مما جعلها تقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع منه بعد عام و3 أشهر فقط مبررة استحالة العشرة معه".
وروت الزوجة مأساتها لـ"أهل مصر": أنها تزوجت بعد وفاة والدها منه على الرغم من اختلاف المؤهلات التعليمية بينهما قائلة: "أنا مخلصة جامعة كلية تجارة، والدي توفي وأنا في السنة الثالثة، وكانت ديما والدتى نفسها تفرح بي، بعد ما خلصت دراسة بأيام شافنى هو فى فرح أقاربنا، معاه ورشة خاصة به، لكن معاه دبلوم، وعلى الرغم من اعتراض أهلى كلهم إنه مش مناسب ليا لكن وافقت وقولت أهم حاجة أخلاقه ومش شرط الشهادة وهو ظروفه كويسة، وتزوجنا بعد خطوبة 5 شهور" .
وتابعت حنان: "كنت دايما في الخطوبة بحس كلامه قليل لكن كنت بقول عشان لسه متعودناش على بعض، ولما نكون فى بيت واحد أكيد الوضع هيتغير، لكن الوضع بقى أسوأ، طول الوقت حاسة إنه مجبر على زواجه منى، ولما نتخاتق وأول ما أكلمه يقول لي "أنا بكره صنف الحريم، ولولا كلام الناس كنت استحالة أتجوز، وبقى يسيب البيت ويقعد عند أمه بالشهر الكامل".
وواصلت "بقت حالتي النفسية صعبة اوي وأنا كل يوم أشوف معاملته ليا، على الرغم أنه لما بيروح عند والدته، بتطلب منه يرجع بيته بيرفض ولما أقوله "هتسيبنى لوحدى" يقول لى "روحى عند امك اقعدى كام يوم ومتجبيش سيرة اللى بيحصل بيننا".
وختمت "تحملت كتير لحد ما مبقتش قادرة على العيشة معاه بالشكل ده وطلبت الطلاق، والغريب إنه رفض يطلقنى عشان كدا روحت محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع ومنتظرة الجلسة الأولى".