لم يتخيل محمد أن زوجته التى لم تبلغ من العمر سوى عشرين عاما، ستخدعه بهذا الشكل وتتعرف على شاب عن طريق الإنترنت ليوقعها فى شباكه وتقوم بالهرب معه، بعد أن أخذت مبلغا من المال من زوجها، ليستيقظ صباحا فلا يجدها بجواره، وأراد الله كشف سترها عندما نسيت هاتفها المحمول ليجد رسائل بينها وبين شاب فى منتهى الإباحية ويتفقان على الزواج العرفي، مما جعله يقف داخل محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق وجمع بين زوجين بعد أن فقد الأمل فى العثور عليها.
وروى الزوج قصته لـ'أهل مصر' قائلا إنه تزوج منذ عامين ونصف زواجا تقليديا ولم يشعر يوما أنها مجبرة عليه وكان يقوم بتلبية كل احتياجاتها قائلا: عمرى ما حرمتها من حاجة، كنت سايبها تدلع براحتها وتطلب اللى محتاجاه، حتى الخلفة قالت أنا هستنى شوية على موضوع الحمل وافقتها، مكنتش متخيل انها هتكسرنى بالشكل دا وتتعرف على شاب على النت أو الله أعلم كانت عارفة قبل زواجنا مش عارف.
وأكمل الزوج: فى يوم استيقظت من النوم لم أجدها بجوارى، وظننت أنها ذهبت لشراء إفطار لكنها لم تعد ووجدت هاتفها وبحثت فيه لأجد رسائل بينها وبين شاب للذهاب إليه وللأسف لم يكتب العنوان، فقد كانت بينهما اتصالات على الماسنجر ويتفقان على الزواج عرفيا، وأخذت مبلغا من المال الذى أدخره، مما جعلنى أذهب إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق وجمع بين زوجين ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء.