"كنت بثق فى كل تصرفاتها، وسبتلها مساحة من الحرية وخاصة ان شغلى بيضطرنى للسفر احيانا كتير، وهى عارفة دا ووافقت على نظام حياتى قبل الزواج، لكن فوجئت بعد ما اتزوجنا بسنة ونص أنها عملت أكونت جديد وإيميل باسم مستعار وبتكلم شباب على النت، اتجننت لما شوفت الرسايل والكلام بينهم لدرجة أنى فكرت اقتلها".. بهذه الكلمات شكى محمد زوجته أمام محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق من زوجته مبررا أستحالة العشرة معها.
عام ونصف من الزواج
قال الزوج: "كان زواجا تقليديا حيث كنت أعمل في تجارة الملابس؛ واقترحتها لى بعض الزبائن وعندما رأيتها شعرت بالقبول نحوها، وتقدمت إلى الزواج منها الذى تم بعد خطوبة استمرت 5 شهور ، واخبرتها أنى أسافر كثيرا من أجل شراء البضائع، ووافقت هى على ذلك، وكانت الحياة بيننا طبيعية ولم اشكو يوما منها ولا اشك فى تصرفاتها دائما كنت أشعر أنها إنسانه على خلق حتى أستيقظت على الفاجعة عندما أكتشفت أنها تتحدث مع شباب على مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك".
رفع دعوى تطليق
وتابع حديثه :" كنت اقلب في هاتفها واكتشفت أن بهحساب على الفيس بوك يتم الدخول منه أحيانا حتى اخترقت كلمة السر وفتحت الحساب لأجده باسم مستعار وكل الرسائل بينها وبين شباب، وفكرت فى قتلها ولكن تعقلت فى النهاية وعلمت أنها إنسانة لا تستحق أن أخسر حياتى من أجلها، وواجهتها واعترفت أنها فعلت ذلك لأنها تعانى من حالة نفسية سيئة بسبب سفرى الكثير وتطلب منى أن اغفر لها، ولكن لم استطيع لذلك توجهت إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى تطليق ومازالت الدعوى منظورة أمام القضاء".